فرمود:
فرستاده تو مترجم خرد تو است، و نامهات رساترين گوينده تو است.
فرستادهات ترجمان خرد
بود نامه گويا ز تو خوب و بد
الحادية و
التسعون بعد المائتين من حكمه 7
(291) و
قال 7: ما المبتلى الّذي [قد] اشتدّ به البلاء بأحوج إلى الدّعاء من
المعافى الّذي لا يأمن البلاء.
المعنى
نبّه 7 إلى أنّ الدّعاء شعار العبوديّة في كلّ حال، فانّ العبد محتاج إلى مولاه،
و لا يقدر على شيء بدون أمره و رضاه، فلا يغترّ بالسلامة و الرّاحة و يغفل عن
الدّعاء لطلب إبقاء النعمة، فانّ المعافى في معرض الابتلاء
كلّ حين، و لا فرق بينه و بين المبتلى من جهة الحاجة إلى
الدّعاء و التوجّه إلى اللَّه في دفع البلاء.
الترجمة
آنكه بسختي
گرفتار بلا و بدبختي است بدعا نيازمندتر نيست از كسى كه در عافيت است و در هر ساعت
از نزول بلا ايمن نيست.
در عافيت از خدا طلب دفع بلا
مانند بلا كشيده در رفع بلا
الثانية و
التسعون بعد المائتين من حكمه 7
(292) و
قال 7: النّاس أبناء الدّنيا، و لا يلام الرّجل على حبّ أمّه.
المعنى
حقيقت
[النّاس أبناء الدّنيا ...] قد شاع التعبير عن الوطن بالامّ، و هذا تعبير يعمّ بين
الشعوب و يمدح العقلا