responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 393

الترجمة

فرمود: فرستاده تو مترجم خرد تو است، و نامه‌ات رساترين گوينده تو است.

فرستاده‌ات ترجمان خرد

بود نامه گويا ز تو خوب و بد

الحادية و التسعون بعد المائتين من حكمه 7

(291) و قال 7: ما المبتلى الّذي [قد] اشتدّ به البلاء بأحوج إلى الدّعاء من المعافى الّذي لا يأمن البلاء.

المعنى‌

نبّه 7 إلى أنّ‌ الدّعاء شعار العبوديّة في كلّ حال، فانّ العبد محتاج إلى مولاه، و لا يقدر على شي‌ء بدون أمره و رضاه، فلا يغترّ بالسلامة و الرّاحة و يغفل عن الدّعاء لطلب إبقاء النعمة، فانّ‌ المعافى‌ في معرض الابتلاء كلّ حين، و لا فرق بينه و بين‌ المبتلى‌ من جهة الحاجة إلى الدّعاء و التوجّه إلى اللَّه في دفع‌ البلاء.

الترجمة

آنكه بسختي گرفتار بلا و بدبختي است بدعا نيازمندتر نيست از كسى كه در عافيت است و در هر ساعت از نزول بلا ايمن نيست.

در عافيت از خدا طلب دفع بلا

مانند بلا كشيده در رفع بلا

الثانية و التسعون بعد المائتين من حكمه 7

(292) و قال 7: النّاس أبناء الدّنيا، و لا يلام الرّجل على حبّ أمّه.

المعنى‌

حقيقت [النّاس أبناء الدّنيا ...] قد شاع التعبير عن الوطن بالامّ، و هذا تعبير يعمّ بين الشعوب و يمدح العقلا

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 393
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست