از حضرتش
سؤال شد خداوند چگونه همه مردم را با اين كثرت محاسبه كند؟
در پاسخ
فرمود: چنانچه با اين كثرت به آنها روزى دهد، گفته شد: چگونه آنها را حساب رسد با
اين كه وى را نتوانند ديد؟ فرمود: چنانچه ناديده به آنها روزي دهد.
شد سؤال از علي چگونه خدا
بحساب بشر رسد يكجا؟
گفت: چونان كه بر گروه بشر
رزق و روزي رسانده سرتاسر
گفته شد: چون رسد حساب بشر
از پس غيب بىنگاه و نظر؟
گفت: چونان كه هر دم از پس غيب
روزي آرد بخلق بيشك و ريب
التسعون
بعد المائتين من حكمه 7
(290) و
قال 7: رسولك ترجمان عقلك، و كتابك أبلغ ما ينطق بك [عنك].
المعنى
من أهمّ
الامور انتخاب الرّسول و المبلّغ في إنجاح المطالب و إنجاز المارب و قد نبّه 7 إلى أنّ الرّسول لا بدّ و أن يقرب من المرسل في التعقل و الأدب لئلا يخلّ
بما ارسل في طلبه، و قد اهتمّ زعماء الشعوب و رؤساء البلاد بانتخاب السفراء و
الرّسل من خاصّة ذوي الألباب.
و لمّا امر
النبيّ 6 بارسال آيات من صدر سورة التوبة إلى المشركين بعث
بها أبا بكر و لم يلبث أن استردّها منه بأمر من ربّ العالمين مخاطبا بأنّه لا
يبلغها إلّا أنت أو رجل من أهل بيتك فأخذها منه و أمر بها عليّ بن أبي طالب عليه
الصلاة و السلام و أمّا الكتاب فأمره أهمّ، لأنّه لسان المرسل بعينه و ينطق عنه
بلسان قلمه حيث لا يبلغه لسان فمه.