و صورته: أنّ
لنا حقّا إن نعطاه نأخذه، و إن نمنعه نركب أعجاز الابل و إن طال السّرى-
الى أن قال: و هذا
الكلام تزعم الاماميّة أنه قاله يوم السّقيفة أو في تلك الأيّام و يذهب أصحابنا
إلى أنه قاله يوم الشورى بعد وفاة عمر و اجتماع الجماعة لاختيار واحد من الستّة، و
أكثر أرباب السير ينقلونه على هذا الوجه.
أقول: شأن
ورود هذه الجملة كما ذكره يدلّ على أنّ مراده 7 من هذه الجملة هو تحمّل
المشقّة و الصّبر الطائل إلى أوان ظهور الدولة الحقّة و الحكومة الاسلاميّة
المحقّة، و فيها إشارة و بشارة إلى ظهور الحجّة عجّل اللَّه فرجه، و في جملة (و إن طال
السّرى) إشارة إلى أنّ دوران حكومة حكّام الجور مظلم، و العالم في أيام
سلطتهم كالليل لا يهتدى فيها عموم البشر و لا يتنوّر البصائر بنور الحقّ و
العدالة.
الترجمة
براى ما-
خاندان پيغمبر- حقّى است «حق است» اگر بما بدهندش چه بسيار خوب است، و اگر نه،
بايد سختى بكشيم و صبر كنيم و بدنبال آن برويم تا آنرا بدست آريم اگر چه اين شبروى
بدرازا كشد.
حقى است براى ما بر امّت
گر ز آنكه ادا شود برأفت
ور آنكه دريغ آيد از آن
رنجي است براى ما فراوان
سختى بكشيم بردباريم
تا حق ز عدو بدست آريم
الثانية و
العشرون من حكمه 7
(22) و قال
7: من أبطأ به عمله، لم يسرع به نسبه.
اللغة
و (أبطأ) ضدّ
أسرع (النسب) مصدر جمع أنساب: القرابة- المنجد.
الاعراب
الباء في به
للتعدية مثل ذهب به، لأنّ أبطأ بنفسه لا يتعدّى.