حقيقة، و أنّ
الجزع عليه ليس قبيحا حقيقة، فما ذكره ابن ميثم من التعليل على
أنّ الصّبر في مصابه غير جميل، و أنّ الجزع عليه غير قبيح، ليس بصحيح.
الترجمة
هنگامى كه
پيغمبر را بخاك سپرد بر سر قبرش چنين فرمود: راستي كه صبر جميل و زيبا است جز صبر
از فقدان تو، و براستي كه جزع و بيتابى زشت و ناشايسته است جز جزع از فراق تو، و
براستى كه مصيبت تو بسيار بزرگ است، و هر مصيبتى پيش از آن و بعد از آن كوچك و
آسانست.
على چون پيمبر بقبرش سپرد
سر قبر از دل چنين ناله برد
جميل است صبرم ولي جز ز تو
جزع زشت باشد ولي جز بتو
چنانت مصيبت بزرگ آمده
كه هر غم برش خوار و خرد آمده
الثانية و
الثمانون بعد المائتين من حكمه 7
(282) و
قال 7: لا تصحب المائق فإنّه يزيّن لك فعله و يودّ أن تكون مثله.
اللغة
(المائق):
الشديد الحمق، و الموق شدّة الحمق.
المعنى
نبّه 7 إلى أنّ المصاحبة مع اللئام مؤثّر في فساد الأخلاق، فلا بدّ من الاجتناب
عنها، و من أضرّ الأخلاق الذميمة الحمق و قلّة العقل، فالمبتلى به مغرم بما صدر
منه فعلا و قولا و يحسب ما يصنعه أحسن صنعا فيودّ أن يكون صديقه و مصاحبه مثله
ليعينه على أعماله و يجيبه في أقواله، و يصرّ على ذلك فيؤثّر في مصاحبه و مؤانسه
رويدا رويدا فيرى اليه داؤه و ينفح فيه حمقه، و من هنا قالوا: إنّ معلّم الأطفال
يبتلى بالحمق و قلّة العقل لأنّ معاشرة الأطفال تؤثّر فيه.