responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 373

امّته بعد وفاته كما ينطق به خطبته المعروفة بالطالوتيّة المرويّة في روضة الكافى الشريف كما يلي:

بسنده عن سلمة بن كهيل عن أبي الهيثم بن التيهان أنّ أمير المؤمنين خطب النّاس بالمدينة فقال: الحمد للَّه الّذي لا إله إلّا هو- إلى أن قال: و الّذي فلق الحبّة و برى‌ء النسمة لقد علمتم أنّي صاحبكم و الّذي به امرتم و أنّي عالمكم و الّذي لعلمه نجاتكم و وصيّ نبيّكم- إلخ-.

و منها، موقف احتجاجاته مع أهل الشورى بعد وفاة عمر.

و منها، موقف احتجاجاته بعد مقتل عثمان.

و منها، موقف احتجاجاته مع اصحابه في الكوفة بعد قضيّة الحكمين سواء الخوارج منهم المتمرّدين، أو غيرهم من المتساهلين في إجراء أوامره و الخاذلين له في نصرته.

و قد تعلّل المخالفون له في كلّ من هذه المواقف بعلل اغترّ بها العامّة كتعليل طلحة في احتجاجات السقيفة و ما بعدها بصغر سنّة و عدم إطاعة النّاس لمثله و كتعليل عبد الرّحمن بن عوف حكم الشورى لمنعه عن حقّه بميل الأكثر إلى عثمان و متابعة العمرين و هكذا فيقول 7 عتابا لهؤلاء: (قطع العلم عذر المتعلّلين).

الترجمة

علم بحكم، عذر عذرتراشان را قطع كرده و بيحاصل شمرده.

الرابعة و السبعون بعد المائتين من حكمه 7

(274) و قال 7: كلّ معاجل يسأل الإنظار، و كلّ مؤجّل يتعلّل بالتّسويف.

المعنى‌

يبيّن 7 عدم انتهاء تعلّل العاصى عن ارتكاب المعاصى، و المسئول عن انجاز ما يجب عليه، فانه إذا عوجل عليه يطلب‌ الانظار، و إذا اجّل يسامح بالتأخير عن‌

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 373
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست