امّته بعد وفاته كما ينطق به خطبته
المعروفة بالطالوتيّة المرويّة في روضة الكافى الشريف كما يلي:
بسنده عن
سلمة بن كهيل عن أبي الهيثم بن التيهان أنّ أمير المؤمنين خطب النّاس بالمدينة
فقال: الحمد للَّه الّذي لا إله إلّا هو- إلى أن قال: و الّذي فلق
الحبّة و برىء النسمة لقد علمتم أنّي صاحبكم و الّذي به امرتم و أنّي عالمكم و
الّذي لعلمه نجاتكم و وصيّ نبيّكم- إلخ-.
و منها، موقف
احتجاجاته مع أهل الشورى بعد وفاة عمر.
و منها، موقف
احتجاجاته بعد مقتل عثمان.
و منها، موقف
احتجاجاته مع اصحابه في الكوفة بعد قضيّة الحكمين سواء الخوارج منهم المتمرّدين،
أو غيرهم من المتساهلين في إجراء أوامره و الخاذلين له في نصرته.
و قد تعلّل
المخالفون له في كلّ من هذه المواقف بعلل اغترّ بها العامّة كتعليل طلحة في
احتجاجات السقيفة و ما بعدها بصغر سنّة و عدم إطاعة النّاس لمثله و كتعليل عبد
الرّحمن بن عوف حكم الشورى لمنعه عن حقّه بميل الأكثر إلى عثمان و متابعة العمرين
و هكذا فيقول 7 عتابا لهؤلاء: (قطع العلم عذر المتعلّلين).
الترجمة
علم بحكم،
عذر عذرتراشان را قطع كرده و بيحاصل شمرده.
الرابعة و
السبعون بعد المائتين من حكمه 7
(274) و
قال 7: كلّ معاجل يسأل الإنظار، و كلّ مؤجّل يتعلّل بالتّسويف.
المعنى
يبيّن 7 عدم انتهاء تعلّل العاصى عن ارتكاب المعاصى، و المسئول عن انجاز ما يجب
عليه، فانه إذا عوجل عليه يطلب الانظار، و إذا اجّل يسامح
بالتأخير عن