responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 37

فيما أحلّ اللَّه، و في حديث عن رسول اللَّه 6: إن كان لك خلق فلك مروءة.

الترجمة

از لغزش مردان بزرگ در گذريد، هر كدام بلغزند خدا دست در دست آنانرا بر فرازد.

چشم از لغزش مردان تو بپوشان كه خدا

دست بر دست بر آرد همه را تا به سها

العشرون من حكمه 7

(20) و قال 7: قرنت الهيبة بالخيبة، و الحياء بالحرمان و الفرصة تمرّ مرّ السّحاب، فانتهزا فرص الخير.

اللغة

(الهيبة) المخافة، ضدّ الانس خاب خيبة: لم يظفر بما طلب (الحياء) الحشمة، انقباض النفس تركه خوفا من اللّوم- المنجد.

الاعراب‌

الهيبة نائب مناب الفاعل، و بالخيبة ظرف متعلق بقرنت، و الفرصة مبتداء و جملة تمرّ خبرها، مرّ السحاب مفعول مطلق للنوع.

المعنى‌

الهيبة و الحياء صفتان عامتان ممدوحتان في محلّهما و من أهلهما و مذمومتان في غير موقعهما، و كلامه 7 هذا بيان للمذموم منهما، و ذلك أنّه في الغالب تتولّد الهيبة من العجب فكثير من النّاس يهابون دخول امور تعدّ من وظائفهم و توجب اكتساب المنافع لهم بسبب العجب فلم تقض حوائجهم و لا يصلون إلى ماربهم و لو كانت حقّا، كما أنّ‌ الحياء في الشباب ناش عن نوع من الخمول و الانكماش يحول دونهم و دون فوائدهم و حقوقهم و ربما أداء ما يجب عليهم من امور الدّين و السئوال عن واجباتهم، و كلتا الصفتين موجبتان لفوت‌ الفرص‌ الّتى‌

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 37
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست