responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 337

و المعروف من كلام العرب الفتح مثل الدّهمة و الشهبة و الحمرة، و قد رواه بعضهم:

لمطة بالطاء المهملة، و هذا لا نعرفه.

(اللمظة) أي نكتة البياض. اللمظة: اليسير من السمن و نحوه تأخذه باصبعك، الألمظ من الخيل: ما كان في شفته السّفلى بياض- المنجد-.

أقول: الأظهر أنّ قوله: يبدو لمظة، أي يبدو فى القلب‌ كإصبع من السمن كما هو أحد معاني لمظة، ثمّ يزداد فينتشر، فانّ القلب بطبعه أبيض كما في كثير من الأخبار، و لا معنى لظهور نكتة بيضاء على الأبيض، و المقصود أنّ الايمان يبدو فى القلب‌ كالبذر فينمو شيئا فشيئا، و لا بدّ من تقويته بما يؤثر في نموّ الايمان من الأعمال الصالحة، و تزكية النفس من الرّذائل و كسب المعرفة و ذكر اللَّه على كلّ حال، و التجنّب ممّا يمحي الايمان و يزيله.

قال ابن ميثم: و نصب‌ لمظة على التميز فيكون من باب طاب نفسا، و فيه خفاء و الأظهر أنه مفعول مطلق نوعي بحذف المضاف أي يبدو بدو لمظة.

الترجمة

براستى كه ايمان چون انگشت روغنى در دل پديد آيد، و هر چه ايمان بيفزايد روغن دل بيفزايد.

ز إيمان درخشى بتابد بدل‌

فزايد چه إيمان فزايد بدل‌

(6) و في حديثه 7:

إنّ الرّجل إذا كان له الدّين الظّنون يجب عليه أن يزكّيه [لما مضى‌] إذا قبضه. فالظّنون الّذي لا يعلم صاحبه أ يقضيه من الّذي هو عليه أم لا، فكأنّه الّذي يظنّ به ذلك فمرّة يرجوه و مرّة لا يرجوه، و هو من أفصح الكلام، و كذلك كلّ أمر تطلبه و لا تدري على أيّ شي‌ء أنت منه فهو ظنون، و على ذلك‌

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 337
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست