مصدر حاقّه من باب المفاعلة، و المعنى
بلوغ وقت المحاقة فيه بين الامّ و بني أبيها 2- أنّ
نصّ الحقاق بمعني
بلوغ وقت الحقوق و الأحكام، و اعترض عليه الشارح المعتزلي بأنّ أهل اللّغة لم ينقلوا عن العرب
أنها استعملت الحقاق في الحقوق و لا يعرف هذا في كلامهم و لو كان «نصّ الحقائق» فلا يفهم منه شيئا.
3- استعاره
[نصّ الحقاق] أنّ حقاقا جمع حقّة من سنين الابل، فنصّ الحقاق معناه
وقت البلوغ من باب الاستعارة تشبيها بوقت بلوغ الابل و التمكن من ركوبه و الحمل
عليه، و الحقائق ترجع إلى ذلك، لأنّه جمع الجمع لحقّ و حقّة،
اختاره السيد الرضيّ رحمه اللَّه.
4- تشبيه [نصّ
الحقاق] أنّ معنى نصّ الحقاق ارتفاع الأثداء فالحقاق جمع حقّة تشبيها للثدى
المرتفع بها، ذكره ابن ميثم.
5- و هو
الّذي أذكره أنّ نصّ الحقاق أي ظهور حالة المرأة فيها، لأنّ أحد معاني النصّ
الظهور و أحد معاني الحقاق جمع حقّ المرأة، فالمقصود أنه إذا بلغ النساء إلى ظهور
حالة المرأة فيهنّ يرتفع الصغر و الحجر و الحضانة عنهنّ، و حالة المرأة الحيض و
الولادة و أمثالهما ممّا جعله الفقهاء علامات بلوغ المرأة كما جعلوا نبت شعر
الشارب و العانة علامة لبلوغ الرّجل.
الترجمة
چون زنان
بالغه شوند خويشان پدرى سزاوارترند بكار آنان از مادر.
(5) و في
حديثه 7:
إنّ
الإيمان يبدو لمظة في القلب كلّما ازداد الإيمان ازدادت اللّمظة. و اللّمظة مثل
النّكتة أو نحوها من البياض، و منه قيل: فرس ألمظ إذا كان بجحفلته شيء من البياض.
اللغة
بىقال أبو
عبيدة: هي لمظة بضمّ اللّام و المحدّثون يقولون: لمظة بالفتح