responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 333

كه مانند علي 7 او را در سخنراني و شيوائي گفتار بستايد، صعصعة از شيواترين مردم بود.

بستود على صعصعه را گاه سخن‌

كاينست سخنور اديب اندر فن‌

(3) و في حديثه 7:

إنّ للخصومة قحما. يريد بالقحم المهالك، لأنّها تقحم أصحابها في المهالك و المتالف في الأكثر، و من ذلك «قحمة الأعراب» و هو أن تصيبهم السّنة فتتعرّق أموالهم فذلك تقحّمها فيهم، و قيل فيه وجه آخر، و هو أنّها تقحمهم بلاد الرّيف، أى تحوجهم إلى دخول الحضر عند محول البدو.

اللغة

(القحمة) ج: قحم: الأمر الشّاق، المهلكة، القحم في الخصومات ما يحمل الانسان على ما يكرهه يقال: و للخصومة قحم أى ما يكره (الريف) ج: أرياف و ريوف: أرض فيها زرع و خصب (محل) المكان محولا: أجدب.

المعنى‌

قال ابن ميثم: يروى أنه وكّل أخاه في خصومة و قال: إنّ‌ لها قحما و إنّ الشيطان يحضرها.

و قال الشارح المعتزلي: و هذه الكلمة قالها أمير المؤمنين 7 حين وكّل عبد اللَّه بن جعفر في الخصومة عنه و هو شاهد.

أقول: لم يؤرّخ في كلا الحديثين تاريخ هذه الوكالة و أنّها كانت في أيام الثلاثة و عند قضاتهم أو في أيامه 7، و لعلّ عدم حضوره في محضر الدعوى من هذه الجهة و أراد بقحم الخصومة الابتلاء بطرحها عند من لا ينبغي.

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 333
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست