كه مانند علي 7 او را در
سخنراني و شيوائي گفتار بستايد، صعصعة از شيواترين مردم بود.
بستود على صعصعه را گاه سخن
كاينست سخنور اديب اندر فن
(3) و في حديثه7:
إنّ
للخصومة قحما. يريد بالقحم المهالك، لأنّها تقحم أصحابها في المهالك و المتالف في
الأكثر، و من ذلك «قحمة الأعراب» و هو أن تصيبهم السّنة فتتعرّق أموالهم فذلك
تقحّمها فيهم، و قيل فيه وجه آخر، و هو أنّها تقحمهم بلاد الرّيف، أى تحوجهم إلى
دخول الحضر عند محول البدو.
اللغة
(القحمة) ج:
قحم: الأمر الشّاق، المهلكة، القحم في الخصومات ما يحمل الانسان على ما يكرهه
يقال: و للخصومة قحم أى ما يكره (الريف) ج: أرياف و ريوف: أرض فيها زرع و خصب
(محل) المكان محولا: أجدب.
المعنى
قال ابن
ميثم: يروى أنه وكّل أخاه في خصومة و قال: إنّ لها قحما و إنّ
الشيطان يحضرها.
و قال الشارح
المعتزلي: و هذه الكلمة قالها أمير المؤمنين 7 حين وكّل عبد اللَّه بن
جعفر في الخصومة عنه و هو شاهد.
أقول: لم
يؤرّخ في كلا الحديثين تاريخ هذه الوكالة و أنّها كانت في أيام الثلاثة و عند
قضاتهم أو في أيامه 7، و لعلّ عدم حضوره في محضر الدعوى من هذه الجهة و
أراد بقحم الخصومة الابتلاء بطرحها عند من لا ينبغي.