(النطاق) شقّة تلبسها المرأة و تشدّ
وسطها ثمّ ترسل الأعلى على الأسفل إلى الركبة و الأسفل ينجرّ إلى الأرض و (جران)
البعير مقدم عنقه من مذبحه إلى منحره- صحاح.
الاعراب
الشيب مفعول،
و لا تشبّهوا أمر من التشبّه من باب التفعّل، و الدين قلّ جملة مبتداء و خبر في
محلّ الحال، و الان ظرف متعلّق باختار، و جملة و قد اتّسع نطاقه، في محلّ الحال من
الدين، امرؤ، مبتداء نكرة لعمومه أى كلّ امرء و لفظة ما، موصولة اختار جملة الصّلة
و العائد محذوف و هي عطف على امرء، و الخبر محذوف و هو مقرونان أو ما يرادفه
كقولهم: كلّ امرء و ضيعته.
المعنى
أمره 6 بتغيير الشيب بالسّواد أو
الحناء، ظاهره الوجوب لحكمة ذكره 7 فقوله: فامرؤ و
ما اختار، إعلام لنسخه فانه قد ينسخ السّنة كما ينسخ القرآن، و الظاهر أنه
على وجه الاستحباب فقوله: فامرء و ما اختار، ترخيص لتركه فانّ
الاستحباب مركب من الأمر و ترخيص الترك و لا ينافي بقاء الحكم الاستحبابي زوال
الحكمة التشريعيّة كما في وجوب أو استحباب غسل الجمعة المشرّعة لازالة عفونة الابط
من الأعراب، و يشمل البريئون منها، فقول ابن ميثم في الشرح: إنّه 7
جعله من المباح، مورد تأمّل فانّ الأخبار الواردة في فضل الخضاب و استحبابه مطلقا
غير قابلة للردّ و الانكار.
الترجمة
از آن حضرت
مقصود از قول رسول خدا 6 را پرسيدند كه فرموده «سپيدى موى
پيري را بگردانيد و خود را مانند يهود نسازيد» فرمود: پيغمبر اين دستور را فرمود
در حالى كه مسلمانان اندك و انگشت شمار بودند ولى اكنون كه دائره اسلام وسعت يافته
و دين پابرجا شده است هر كسى اختيار خود را دارد.