responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 327

الذّهاب و المضىّ- (أدلج) إدلاجا القوم: ساروا اللّيل كلّه أو في آخره- المنجد.

(النائبة) المصيبة.

الاعراب‌

يا كميل: منادى معرفة مبنىّ على الضمّ، مر، أمر من أمر باسقاط همزتين منه تخفيفا.

المعنى‌

درس اجتماعي في الصفوف العليا من مكتبه 7 ألقاه الى الناجحين من تلامذته و أصحابه الفائزين بالدّرجات العليا في مكتبه، و هم‌ كميل‌ و رفاقه المشار إليهم بقوله: أهلك‌، فانّ المراد من الأهل هنا من في طبقته من أصحابه وصل بهم التعليمات العلوية إلى درجة عليا من البشرية و هي الاستعداد لخدمة عباد اللَّه قربة إلى اللَّه و تحمّل المتاعب في مثل تلك المكاسب المعنويّة.

فكأنّه 7 يولّي كميل على هؤلاء الأفاضل الأمجاد، و ينصبه أميرا لهم في هذا الجهاد المعنوي، و يشير إليهم‌ بكسب المكارم‌ من خدمة عباد اللَّه بالجدّ و التعب و السعي الّذي لا يعقّبه الكسل ليلا و نهارا و أمرهم بالسعي في إنجاح حوائج النائمين طول اللّيل لرضا ربّ العباد و يعدهم عوضا له بلطف من اللَّه خفي مهيب يجري‌ كالماء في انحداره حتّى‌ تطرد البلاء عنهم كطرد الابل الغريب عن المرعى.

الترجمة

خطاب بكميل بن زياد نخعى فرمود: بكسان خود فرما تا شبانه در كسب مكارم بكوشند و تا بامداد در انجام حوائج آنكه در خوابست تلاش كنند، سوگند بدان خدا كه هر آوازى را مى‌شنود، هيچكس دلى را شاد نسازد جز آنكه خداوند از آن شادى برايش لطفى بسازد، و چون حادثه ناگوارى بر او رخ دهد آن لطف بمانند آبي كه در سراشيب بريزد بر او فرود آيد تا آن حادثه ناگوار را از او دور كند و براند، چنانكه شتر بيگانه را از چراگاه دور ميكنند.

گفت علي يار عزيزم كميل‌

اى كه كني پيروي از من بميل‌

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 327
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست