responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 326

السادسة و الاربعون بعد المائتين من حكمه 7

(246) و قال 7: صحّة الجسد من قلّة الحسد.

المعنى‌

بئس الداء الحسد، و قلّما يخلو عنه أحد، فهو نار ملتهبة تحرق الحاسد، و تخلّ بالصحّة و تنشأ المفاسد، و ربّما يحسد الخلفاء و الامراء على السّوقة و الادباء ففي شرح المعتزلي نصّ ما يلي:

قال المأمون: ما حسدت أحدا قطّ إلّا أبا دلف على قول الشاعر فيه:

إنّما الدّنيا أبا دلف‌

بين باديه و محتضره‌

فإذا ولّى أبو دلف‌

ولّت الدّنيا على أثره‌

الترجمة

فرمود: تندرستي از حسد كاستى است.

حسد مى‌خورد جسم و جان همچو دود

تن سالم آرد دل ناحسود

السابعة و الاربعون بعد المائتين من حكمه 7

(247) و قال 7 لكميل بن زياد النّخعي: يا كميل مر أهلك أن يروحوا في كسب المكارم، و يدلجوا في حاجة من هو نائم، فو الّذي وسع سمعه الأصوات ما من أحد أودع قلبا سرورا، إلّا و خلق اللَّه له من ذلك السّرور لطفا، فإذا نزلت به نائبة جرى إليها كالماء في انحداره حتّى يطردها عنه، كما تطرد غريبة الإبل.

اللغة

(راح) رواحا: جاء أو ذهب في الرواح أي العشىّ و عمل فيه، و يستعمل لمطلق‌

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 326
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست