فرمود: تقوى
داشته باش گر چه اندكى باشد، و ميان خود و خدا پرده احترامى بدار ورچه نازك باشد.
تقوى مده از دست و گر كم باشد
يكباره مدر پرده رسوائي را
الثالثة و
الثلاثون بعد المائتين من حكمه 7
(233) و
قال 7: إذا ازدحم الجواب خفى الصّواب.
المعنى
هذه الحكمة
ترجع إلى التربية و التعليم و إلى أدب اجتماعي و محاوري تقرّر طريق التفهيم.
و هي أنّه
إذا سأل سائل عن مسألة يلزم أن يكون الجواب موجزا و صريحا و صادرا من مجيب واحد، فاذا
ازدحم عدّة في الجواب أو ازدحم مطالب مجيب واحد بطول الكلام و
الاستطراد و التأييدات المتكثرة يخفى الصواب على السائل و لا
ينال بالجواب المقنع، و هذا الكلام يجري في الجواب عن الاعتراضات العلمية.
و قد تفرّست
لذلك في مطالعة بعض مجلّدات العبقات تأليف العالم المتتبع المحقق السيّد ناصر حسين
الهندى في جواب ما ألّفه في الرّد على شبهات ألّفها أحد علماء السنّة، فكان الشبهة
ملخّصا و مقرّرا في أسطر، و الجواب مشتّتا في مجلّد ضخم أو مجلّدات.