responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 310

المعنى‌

قال ابن ميثم: و أراد بيوم المظلوم‌ يوم القيامة، و خصّصه به لأنّه يوم انصافه و أخذ حقّه.

أقول: الأولى حمله على يوم المجازاة، فقد يتعجّل على‌ الظالم‌ في الدّنيا بل لا يخلو الظلم من عقوبة و تلاف في الدّنيا قبل العذاب و المجازاة في الاخرة.

الترجمة

فرمود: روز پيروزى ستمديده بر ستمكار سخت‌تر باشد از روز تسلّط ستمكار.

روز ستمكش چه در آيد ز شب‌

بر سر ظالم چه يكى تيره شب‌

الثانية و الثلاثون بعد المائتين من حكمه 7

(232) و قال 7: اتّق اللَّه بعض التّقى و إن قلّ، و اجعل بينك و بين اللَّه سترا و إن رقّ.

المعنى‌

قد بحث المحقّقون في غير واحد من العناوين من جهة أنّها قابلة للتجزئة أم لا؟ منها عنوان الاجتهاد المبحوث عنه في باب الاجتهاد و التقليد من الاصول في فصل التجزّي و أنّه يقبل التجزية، أم هو ملكة بسيطة غير قابلة للتجزئة، و قد فسّر بعض التجزية في الملكات النفسانية بالشدّة و الضعف.

و التقوى باعتبار أنّها من الملكات النفسانية غير قابلة للتجزئة في حقيقتها و إنّما تقبل الشدّة و الضعف.

فالمقصود أنّ التقوى ناشئة عن العقيدة الملازمة للخوف من عواقب المعصية و لا بدّ للمسلم المؤمن أن تكون فيه درجة من التقوى و لو كانت ضعيفة، و أمارتها ترك بعض المعاصي لمجرّد الخوف من‌ اللَّه‌ و عدم هتك ستر الربوبيّة و التظاهر بالتمرّد و الطغيان.

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 310
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست