responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 31

الرابعة عشرة من حكمه 7

(14) و قال 7: ما كل مفتون يعاتب.

اللغة

(فتن) يفتن فتنة و مفتونا فلانا: أضلّه، و فتنا فلانا عن رأيه: صدّه، فتن في دينه: مال عنه- المنجد. (عاتب) عتابا و معاتبة على كذا: لامه- المنجد.

المعنى‌

قال في الشرح: هذه الكلمة قالها عليّ 7 لسعد بن أبي وقّاص و محمّد بن مسلمة و عبد اللَّه بن عمر لما امتنعوا من الخروج معه لحرب أصحاب الجمل- إلخ.

أقول: المفتون‌ في لسان القرآن و مصطلح هذا الزمان هو الّذي مال عن عقيدته و رجع إلى الضلالة و الكفر بعد إيمانه و إسلامه و يقال له: المرتدّ الملّي و حكمه أن‌ يعاتب‌ و يستتاب، فان تاب قبل توبته، و العتاب و الملامة يوجّه إلى من يحتمل أن يؤثّر فيه العتاب و يرجع عن غيّه، و لكن أمثال هؤلاء الأكابر الّذين رجعوا عن ولايته و فتنوا عن نصرته ممن لا يؤثّر فيهم عتاب و لا خطاب، فهو 7 آيس منهم، و جعلهم ممن ختم اللَّه على سمعه و بصره.

الترجمة

هر گمراهى را، سرزنش براه نياورد.

الخامسة عشرة من حكمه 7

(15) و قال 7: تذلّ الامور للمقادير حتّى يكون الحتف في التّدبير.

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 31
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست