(فتن) يفتن
فتنة و مفتونا فلانا: أضلّه، و فتنا فلانا عن رأيه: صدّه، فتن في دينه: مال عنه-
المنجد. (عاتب) عتابا و معاتبة على كذا: لامه- المنجد.
المعنى
قال في
الشرح: هذه الكلمة قالها عليّ 7 لسعد بن أبي وقّاص و محمّد بن مسلمة و
عبد اللَّه بن عمر لما امتنعوا من الخروج معه لحرب أصحاب الجمل- إلخ.
أقول: المفتون في لسان
القرآن و مصطلح هذا الزمان هو الّذي مال عن عقيدته و رجع إلى الضلالة و الكفر بعد
إيمانه و إسلامه و يقال له: المرتدّ الملّي و حكمه أن يعاتب و يستتاب،
فان تاب قبل توبته، و العتاب و الملامة يوجّه إلى من يحتمل أن يؤثّر فيه العتاب و
يرجع عن غيّه، و لكن أمثال هؤلاء الأكابر الّذين رجعوا عن ولايته و فتنوا عن نصرته
ممن لا يؤثّر فيهم عتاب و لا خطاب، فهو 7 آيس منهم، و جعلهم ممن ختم
اللَّه على سمعه و بصره.
الترجمة
هر گمراهى
را، سرزنش براه نياورد.
الخامسة
عشرة من حكمه 7
(15) و قال
7: تذلّ الامور للمقادير حتّى يكون الحتف في التّدبير.