(230) و
قال 7: الحجر الغصب في الدّار رهن على خرابها. قال الرّضيّ رحمه اللَّه:
و قد روى ما يناسب هذا الكلام عن النّبيّ 6 و لا عجب أن
يشتبه الكلامان، لأنّ مستقاهما من قليب، و مفرغهما من ذنوب- عن شرح المعتزلي ج 19
طبع مصر-.
اللغة
عن الأزهرى:
(القليب) البئر العادية القديمة مطويّة كانت أو غير مطويّة و الجمع قلب (الذنوب)
في الأصل الدلو العظيم- مجمع البحرين.
المعنى
رهانة الحجر
المغصوب على خراب الدّار على وجهين:
1- أنّه إذا
طالبه صاحبه يلزم خراب الدار و ردّه إليه مهما تكلّف من المؤنة و الضّرر، لأنّه
مقدّم عليه.
2- أنّه بناء
على الظلم، و المبنىّ على الظلم لا يدوم بل ينجرّ إلى الخراب و الدّمار.
الترجمة
سنك غصبى در
ساختمان خانه گرو ويراني آنست چه خوش سروده:
طاق كسرى كه بدادش همه بنياد نماند
خواجه را بين كه ز بيداد نمايد بنياد
الحادية و
الثلاثون بعد المائتين من حكمه 7
(231) و
قال 7: يوم المظلوم على الظّالم أشدّ من يوم الظّالم على المظلوم.