در تفسير قول
خداى تعالى «بدرستى كه خدا فرمان داده است بعدالت و إحسان 90- النحل» فرمود: عدل
بمعنى انصاف است، و إحسان بمعنى تفضّل و إنعام.
الثانية و
العشرون بعد المائتين من حكمه 7
(222) و
قال 7: من يعط باليد القصيرة، يعط باليد الطّويلة. قال الرّضيّ رحمه
اللَّه: و معنى ذلك أنّ ما ينفقه المرء من ماله في سبيل الخير و البرّ و إن كان
يسيرا فإنّ اللَّه تعالى يجعل الجزاء عليه عظيما كثيرا، و اليدان ههنا عبارتان عن
النّعمتين، ففرق 7 بين نعمة العبد و نعمة الرّبّ تعالى ذكره بالقصيرة و
الطّويلة، فجعل تلك قصيرة و هذه طويلة لأنّ نعم اللَّه أبدا تضعف على نعم
المخلوقين أضعافا كثيرة، إذ كانت نعم اللَّه أصل النّعم كلّها، فكلّ نعمة إليها
ترجع، و عنها تنزع- نقل عن الشرح المعتزلي ج 19- طبع مصر.
أقول: و قد بين
ذلك في آيات من القرآن كقوله تعالى: مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوالَهُمْ
فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنابِلَ فِي كُلِّ
سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ وَ اللَّهُ يُضاعِفُ لِمَنْ يَشاءُ وَ اللَّهُ واسِعٌ
عَلِيمٌ- 261- البقرة»
الترجمة
فرمود: هر كه
با دست كوتاه بدهد از دست بلندي عوض بستاند.
سيد رضى رحمه
اللَّه در شرح آن فرموده: يعنى هر چه مرد از مال خود در خيرات صرف كند و گر چه
اندك باشد، خداوند پاداش بسيار و بزرگش بدهد