و دو دست دهنده و عوض دهنده در اينجا
عبارت از همان دو نعمت است كه داد و ستد شده، و آن حضرت نعمت بنده را از نعمت خدا
جدا كرده، اين را كوتاه و آنرا بلند دانسته، زيرا نعم خدا هميشه چند برابر نعمت
آفريدگان اوست، زيرا نعم خدا أصل همه نعمتها است، و مرجع هر نعمتى بدانست و از
آنست.
در راه خدا بدست كوتاه
مىبخش تو قربة إلى اللَّه
وز دست بلند حق عوض گير
لا حول و لا قوّة إلّا باللّه
الثالثة و
العشرون بعد المائتين من حكمه 7
(223) و
قال 7 لابنه الحسن 7: لا تدعونّ إلى مبارزة و إن دعيت إليها
فأجب، فإنّ الدّاعى باغ و الباغي مصروع.
المعنى
المبارزة هو الدّعوة
إلى القتال و تنجّر بقتل أحد المقاتلين غالبا، و كانت مرسومة في المعارك القديمة
الجارية بالأسلحة الباردة من السيف و السّنان و الملاكمة و قد تقع بين اثنين
متداعيين في أمر من الامور، كفصل نهائي للخصومة و التنازع و يعبّر عنها بدوئل، فان
حمل كلامه على ميدان الجهاد فيكون كلامه إرشادا إلى الحزم و عدم البدأة بالقتال
مهما تأزّم الموقف كما كانت سيرته 7 في الجمل و صفّين و إن حمل على
المعنى الثاني أو الأعمّ منها ففيه غموض و يحتاج إلى التأمّل.
الترجمة
بفرزندش حسن
8 فرمود: مبادا بجنگ پيشدستى كنى و هم نبرد را بخواني و اگر بدان
خوانده شدى إجابت كن، زيرا خواستار آن ياغى است و ستمكار، و ياغى در هلاكت است
خطاب بفرزندش: