قال الشارح
المعتزلي: لا ريب أنّ الحياة الطيبة هي حياة الغنى، و قد بيّنا أنّ الغنى
هو القنوع، لأنّه إذا كان الغنى عدم الحاجة فأغنى النّاس أقلّهم حاجة إلى النّاس،
و لذا كان اللَّه أغنى الأغنياء لأنه لا حاجة به إلى شيء.
الترجمة
پرسيدندش از
قول خداى تعالى «محققا ما بأو زندگاني خوش مىدهيم»- 97 النحل- در پاسخ فرمود: آن
زندگى خوب، قناعت است.
العشرون
بعد المائتين من حكمه 7
(220) و
قال 7: شاركوا الّذي قد أقبل عليه الرّزق، فإنّه أخلق للغنى، و أجدر
بإقبال الحظّ عليه.
المعنى
قد نبّه 7 في هذه الحكمة العالية إلى أصل اقتصادى كبير قد جعلها الامم الراقية و
الشعوب المتقدّمة في هذه العصور المشرقة بالعلم و الازدهار أساسا لحياتها و بناء
لمجتمعاتها، ألا و هو تأسيس الشركات و المعاونة يدا بيد للاسترباح من الكائنات
فانّه من البديهى أنّ اليد الواحدة قصيرة و أنّ كلّ فرد مستعدّ لنحو من العمل
المثمر فاذا اشترك جمع في الانتاج يتصدّى كلّ واحد منهم ما يكون مستعدّا له و
متخصّصا به، و يكثر العوامل المؤثرة، فيحصل ربح أكثر و فوائد لا تحصل من عمل شخص
واحد، و قد أشار 7 إلى أنّ بعض النّاس أكثر رزقا و أوفى حظا في الحياة
و بالشركة ينتفع من نصيبه و حظّه سائر الشركاء.