(218) و
قال 7: كفى بالقناعة ملكا، و بحسن الخلق نعيما.
المعنى
الملك يستلزم
السّلطة و نفوذ الأمر و النهي على النّاس، و بهذا السبب كان ممّا يغتبط عليه و
يجهد و يجاهد للوصول إليه، و من قنع فقد تسلّط على نفسه و قام بأمره و نهيه فكان
ملك مملكة نفسه، و من حسن خلقه يتنعّم بماله أو بمال أصدقائه و لا يضيق عليه العيش
و لا يتكدّر.
الترجمة
قناعت براى
كاميابى از سلطنت بس است، و خوشخوئى براى برخوردارى از نعمت و چه خوش سروده است:
كنج آسودگى و گنج قناعت ملكى است
كه بشمشير ميسّر نشود سلطان را
التاسعة
عشرة بعد المائتين من حكمه 7
(219) و
سئل عن قول اللَّه تعالى عزّ و جلّ: فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَياةً طَيِّبَةً