responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 294

فزونى گيرند، و با بذل و بخشش مقام بزرگ مى‌شود، و با تواضع نعمت بكمال مى‌رسد و با تحمّل مخارج بزرگى و سيادت پابرجا مى‌گردد، و با روش دادگرى و عدالت مخالف مقهور مى‌شود، و بوسيله بردبارى ياران فراوان بدست مى‌آيند.

حشمت أر خواهى بگو كمتر سخن‌

جمع كن ز انصاف گردت مرد و زن‌

بذل و بخشش رتبه‌ات بالا برد

و ز تواضع نعمتت كامل شود

خرج گردن گير تا آقا شوى‌

با عدالت چيره شو بر مدّعي‌

بردبارى با سفيهان شيوه ساز

تا كه أنصارت فزون گردند باز

الرابعة عشرة بعد المائتين من حكمه 7

(214) و قال 7 العجب لغفلة الحسّاد عن سلامة الأجساد.

المعنى‌

وجّه ابن ميثم‌ غفلة الحسّاد عن سلامة الأجساد و توجّه حسدهم إلى المال و الجاه، بأنّ‌ سلامة الأجساد غير مشهودة فتكون مغفولا عنها.

و وجّهها الشارح المعتزلي بأنّ ترك الحسد على سلامة الجسد ناش عن شركة الحاسد في هذه النعمة، و ما يشارك الانسان غيره فيه لا يحسده عليه، و قال في آخر كلامه: و يجوز أن يريد معنى آخر و هو تعجّبه من‌ غفلة الحسّاد عن سلامة أنفسهم و عدم علاج حسدهم.

أقول: و يؤيّده الاعتبار فانّ الحسد يذيب الجسد و يخلّ بسلامة الحاسد لأنّه أشبه بالحمى الدقيّة، و قد شاع بين النّاس ردع الحاسد بقولهم: اذهب و لازم الدّق، و الحكاية عن الحاسد بأنّه ابتلى بالدّق من النظر إلى نعمة رقيبه أو ندّه و يؤيّده ما يأتي في أواخر هذا الفصل من قوله‌ 7: صحّة الجسد من قلّة الحسد.

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 294
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست