در شگفتم از
غافل بودن حاسدان از تندرستي و سلامت أبدان.
در شگفتم كه حسودان خجل
مانده از نعمت صحّت غافل
الخامسة
عشرة بعد المائتين من حكمه 7
(215) و
قال 7: الطّامع في وثاق الذّلّ.
اللغة
(الوثاق)
بالفتح و الكسر لغة و هو في الأصل حبل أو قيد يشدّ به الأسير و الدّابة.
المعنى
توجّه الطامع إلى من يطمع
نائله يرسم حبلا غير مرئي جعله على عنقه و ربط به على مورد الطمع، فكأنّه رقّ أو دابّة
مربوطة بالرّسن، و هذا معنى وثاق الذلّ.
الترجمة
فرمود:
طمعكار در بند خوارى گرفتار است.
طمعكار پابند در خواريست
بزنجير خود در گرفتاريست
السادسة
عشرة بعد المائتين من حكمه 7
(216) و
قال 7: الإيمان معرفة بالقلب، و إقرار باللّسان و عمل بالأركان.
أقول: و في
شرح المعتزلي المطبوع في مصر بدار الاحياء الكتب العربية لعيسى البابي الحلبي و
شركائه بعد قوله «و قال 7» ورد هذه الجملة: «و قد سئل عن
الايمان».