responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 272

جاء القدر خلّيا بينه و بينه، و إنّ الأجل جنّة حصينة.

المعنى‌

قد أحاط بكلّ انسان ما لا يحصى من الأخطار و المهالك ممّا يشعر به و ممّا لا يشعر به و لا يخطر بباله، و لا يقدر أحد من حفظ نفسه عن تلك الأخطار في جميع ساعات اللّيل و النهار، حيث إنّه نائم في بعض الساعات و غافل في بعضها و خصوصا الأطفال و السفهاء الّذين لا يشعرون بالمكاره و الأخطار قبل إصابتها، و ربّما لا يقدرون على دفعها إن شعروا بها، فمن الّذي يحفظهم عنها؟ و هل هو إلّا الحافظين اللّذين و كلّهما ربّهم عليهم، و من تدبّر في حال كثير من المصابين بالمهالك يعلم أنّهم إنّما اوتوا من قبل قطع المحافظة، و عندي مشاهدات منها لا يسع المقام ذكرها.

الترجمة

فرمود: براستي با هر فردى از أفراد بشر دو فرشته است كه نگهبان اويند و چون قضاى إلهي در رسد او را بدان وانهند و از حفظش دست بكشند، و راستى كه عمر مقدّر خود سپر محكمي است در برابر مهالك.

خداوند نيروده دادگر

گمارد دو حافظ براى بشر

فرشته دو باشند همراه او

گذارند او را چه آيد قدر

الحادية و التسعون بعد المائة من حكمه 7

(191) و قال 7 و قد قال له طلحة و الزّبير: نبايعك على أنّا شركاؤك في هذا الأمر: لا، و لكنّكما شريكان في القوّة و الاستعانة، و عونان على العجز و الأود.

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 272
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست