(الأود) آد
أودا الحمل: أثقله، و الأمر: أضنكه و ثقل عليه، الأود:
الكدّ و
التعب، الأود: الاعوجاج.
المعنى
الأمر في كلامه
7 هو تصدّي منصب الامامة، و الشركة فيه ممنوع من وجهين:
1- الامامة
أمر إلهيّ و نصب نبويّ، و لا معنى لشركة الغير المنصوص عليه معه في أمر الامامة.
2- أنّ
الامامة باعتبار أنّها رياسة على الامّة لا تقبل الشركة، لأنّ حكم الامام هو الفصل
النهائي للاختلاف في الأحكام، و مع شركة الغير فيها لا ينتهى الخلاف إلى الفصل
القاطع، لامكان اختلاف الشركاء أنفسهم، فلا فصل في البين.
و الأود هنا بمعنى
الثقل و الضنك كما هو أحد معنييه، و يشعر به لفظة العون و ليس بمعنى الاعوجاج
لأنّه لا اعوجاج فيه 7، فتدبّر.
الترجمة
بطلحه و زبير
كه بأو عرض كردند ما با تو بيعت مىكنيم بشرط اين كه ما را با خود در أمر خلافت
شريك سازى فرمود:
نه، ولى شما
شريك در نيرو و يارى براى إجراء أحكام و حفظ نظام مىشويد و ياور من مىشويد در
ناتواني و تحمّل كارهاى دشوار و در تنگناى حوادث.