المال و جمعه و منعه من ذوي الحقوق و
المستحقين، بل صرفه في سبيل مصالح الملّة و الدّين.
فقد كان 7 من أهل الكسب و العمل و تحصيل الثروة بالزرع و إحداث القنوات و لكن يصرف
ما حصل في الاعانة على الفقراء و تحرير الرقاب، و يجعل قنواته و عيونه وقفا على
سبل الخير كما هو مكتوب في سيرته.
الترجمة
فرمود: اى
آدميزاده هر آنچه بيش از خوراك خود بدست آري براى ديگرانش چون خزينه دارى.
آنچه گرد آورد بني آدم
بيش از قوت خود در اين عالم
اندر آن گنجدار غير بود
جز تأسّف ز گنج خود نبرد
الرابعة و
الثمانون بعد المائة من حكمه 7
(184) و
قال 7: إنّ للقلوب شهوة و إقبالا و إدبارا فأتوها من قبل شهوتها و
إقبالها، فإنّ القلب إذا أكره عمى.
المعنى
قد تعرّض
7: في هذه الحكمة لأمر مهمّ في جلب العامة إلى العمل و نجاتها من
البطالة و الكسل، و هو أنّ العمل خصوصا إذا كان شاقّا و مداوما يحتاج إلى رغبة القلب و نشاطه،
فانّه إذا اشتاق الانسان إلى عمل و اشتهاه قلبه يسهل عليه و إن كان شاقّا.
و قد طبّق
الاسلام هذا الأصل على إجراء دستوراته، فشرّع العبادة على أساس النظافة و الطهارة،
و على الاجتماع و الالفة في كمال الاختصار و الاقتصاد.
فبنى الاسلام
على الجمعة و الجماعة و شوّق النّاس إليها بهذه السياسة، و قرّر الجهاد على كسب
الغنيمة و تمليك ما للمقتول من الألبسة في الحرب للقاتل، و سلّط