responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 257

اللغة

(حكم) حكما قضى، حكم حكما في البلاد تولّى إدارة شئونها- المنجد.

المعنى‌

الحكم جاء بمعنى القضاء في فصل الخصومات، و له شرائط مقرّرة في الفقه و تعبيرات خاصّة ترجع إلى القاضي، و هكذا الأمر في القوانين العرفيّة، و لا يجوز الصّمت عن الحكم‌ بعد تمام مقدّماته المقرّرة.

و جاء بمعنى الحكومة و تولّى إدارة شئون البلاد، و ليس من جنس القول و إن كان يلازمه.

فعلى قراءة كلامه بلفظ الحكم ينظر إلى مسائل القضاء، و المقصود الأمر باصدار الحكم الحقّ إذا كان القاضي أهلا له، و الرّدع عن قضاء الجاهل الغير القابل للقضاوة.

و يمكن أن يقرأ عن الحكم جمعا للحكمة فيكون مفهومه أعمّ و أتمّ.

الترجمة

فرمود: خموشى از بيان حق خوبى ندارد، چنانكه گفتار جاهلانه خوبي ندارد و خوش سروده است:

دو چيز تيره عقل است دم فرو بستن‌

بوقت گفتن و گفتن بوقت خاموشى‌

الرابعة و السبعون بعد المائة من حكمه 7

(174) ما اختلفت دعوتان إلّا كانت إحداهما ضلالة.

المعنى‌

يظهر من الشرحين لابن ميثم و المعتزلي أنّهما حملا الدّعوة على الرّأى و الحكم، فاستنتج منه ابن ميثم بطلان القول بالتصويب فقال: و هذا يستلزم بطلان كون كلّ مجتهد مصيبا إلخ.

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 257
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست