responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 253

السابعة و الستون بعد المائة من حكمه 7

(167) و قال 7: آلة الرّياسة سعة الصّدر.

المعنى‌

الرئاسة سواء كانت حقّا إلهيّا كرئاسة الأنبياء و الأئمّة على الامّة، أو بشريّا بالانتخاب أو القوّة، تحتاج إلى حلم عميق و سعة صدر، لأنّ مرجعها إلى تدبير امور النّاس و حلّ مشكلاتهم و فصل خصوماتهم و إجابتهم في شتّى مراجعاتهم.

مضافا إلى أنّ الرئاسة منشأ للتنافس و سبب لبروز المنازعات و الحروب و المعارضات فلا بدّ من تحمّلها و التدبير في الدّفاع عنها بما هو أهون و أنفع من صلح تارة و حرب اخرى، و لين مرّة و شدّة مرّة اخرى، و لا بدّ فيها من بذل الأموال و تحمّل الأهوال، و انتظار سوء المال، و كلّ هذه الامور الهامّة و الخطوب الهائلة يحتاج إلى‌ سعة الصّدر، فمن لا نصيب له منها فلا يحدثنّ نفسه بها.

الترجمة

فرمود: ابزار رياست و سرورى، سعه صدر و دريادلى است.

وسعت صدر ببايد كه رياست بكف آيد

ورنه از تنگدلي شغل رياست بسر آيد

الثامنة و الستون بعد المائة من حكمه 7

(168) و قال 7: ازجر المسي‌ء بثواب المحسن.

اللغة

(الزجرة): الصّيحة بشدّة و انتهار، من زجرته زجرا من باب قتل:

منعته- مجمع البحرين.

المعنى‌

من محاسن آداب التربية و تثبيت النظم في الاجتماع و تشويق الأفراد على‌

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 253
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست