الرئاسة سواء كانت
حقّا إلهيّا كرئاسة الأنبياء و الأئمّة على الامّة، أو بشريّا بالانتخاب أو
القوّة، تحتاج إلى حلم عميق و سعة صدر، لأنّ مرجعها إلى تدبير امور النّاس و حلّ
مشكلاتهم و فصل خصوماتهم و إجابتهم في شتّى مراجعاتهم.
مضافا إلى
أنّ الرئاسة منشأ للتنافس و سبب لبروز المنازعات و الحروب و المعارضات فلا بدّ من
تحمّلها و التدبير في الدّفاع عنها بما هو أهون و أنفع من صلح تارة و حرب اخرى، و
لين مرّة و شدّة مرّة اخرى، و لا بدّ فيها من بذل الأموال و تحمّل الأهوال، و
انتظار سوء المال، و كلّ هذه الامور الهامّة و الخطوب الهائلة يحتاج إلى سعة
الصّدر، فمن لا نصيب له منها فلا يحدثنّ نفسه بها.
الترجمة
فرمود: ابزار
رياست و سرورى، سعه صدر و دريادلى است.
وسعت صدر ببايد كه رياست بكف آيد
ورنه از تنگدلي شغل رياست بسر آيد
الثامنة و
الستون بعد المائة من حكمه 7
(168) و
قال 7: ازجر المسيء بثواب المحسن.
اللغة
(الزجرة):
الصّيحة بشدّة و انتهار، من زجرته زجرا من باب قتل:
منعته- مجمع
البحرين.
المعنى
من محاسن
آداب التربية و تثبيت النظم في الاجتماع و تشويق الأفراد على