أداء الوظيفة، التقدير من المحسنين و
العاملين بوظيفتهم بإعطاء أجر عملهم و مزيدهم من الاحسان تجاه عيون المسيئين و
العاملين على خلاف الوظائف، فانّه أردع لهم من سوء فعلهم من الملامة و العقوبة.
الترجمة
بدكار را از
بدكارى بران، بوسيله پاداش دادن به نيكوكار.
تو بدكار را واكش از كار بد
بپاداش بر محسن باخرد
التاسعة و
الستون بعد المائة من حكمه 7
(169) و
قال 7: أحصد الشّرّ من صدر غيرك بقلعه من صدرك.
اللغة
(الحصاد)
بالفتح و الكسر قطع الزّرع، و حصدت الزّرع و غيره من باب ضرب و قتل فهو محصود و
حصيد- مجمع البحرين.
المعنى
قال الشارح
المعتزلي: هذا يفسّر على وجهين:
1- أنّه
يريد: لا تضمر لأخيك سوءا، فانك لا تضمر ذلك إلّا يضمر لك سوءا لأنّ القلوب يشعر
بعضها ببعض، فاذا صفوت لواحد صفا لك.
2- أن يريد:
لا تعظ النّاس و لا تنههم عن منكر إلّا و أنت مقلع عنه، و قد سبق الكلام في كلا
المعنيين.
أقول: بين
القلوب روابط من ناحية الشعور الباطني اللأواعى فتكسب المحبّة و العداوة من حيث لا
يلتفت إليه صاحبه.
الترجمة
فرمود:
بدنهادي را از سينه ديگران، بوسيله ريشهكني آن از سينه خودت دور كن.