responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 251

الترجمة

فرمود: هر كس دليل آراء مختلفه را بررسي كند مواضع خطاء آنها را مى‌فهمد.

هر كه روى آرد باراء از دليل‌

مى‌شناسد آنچه ميباشد عليل‌

الخامسة و الستون بعد المائة من حكمه 7

(165) و قال 7: من أحدّ سنان الغضب للّه قوى على قتل أشدّاء الباطل.

اللغة

(الحدّة) ما تعتري الانسان من النزق و الغضب يقال: حدّ يحدّ حدّا إذا غضب- مجمع البحرين.

المعنى‌

كلّ شي‌ء له وجه إلى اللَّه و طرف إلى الطبيعة، فباعتبار وجهه الإلهي حسن ممدوح، فالغضب‌ إذا ثار للّه‌ كان حسنا و صار من الايمان و يعتزّ به الدّين و يشدّ به ظهر المؤمنين.

و قد روي في مجمع البحرين عن الباقر 7 و قد سئل ما بال المؤمن أحدّ شي‌ء؟

فقال: لأنّ عزّ القرآن في قلبه، و محض الايمان في صدره، و هو للّه مطيع، و لرسوله مصدّق- انتهى.

و لا بدّ للمجاهد في سبيل اللَّه من سورة الغضب و جمرة حمية كاللّهب حتّى يقدر على الدفاع تجاه الأعداء الأشدّاء، و قوي على قتل الأبطال من المحاربين للّه و رسوله.

الترجمة

فرمود: هر كس براى خدا سرنيزه خشم و غضب خود را تيز كند، بر كشتار قهرمانان باطل نيرومند گردد و پيروز شود.

هر كه بهر خدا بخشم آيد

دل أبطال كفر بربايد

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 251
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست