فرمود: هر كس
دليل آراء مختلفه را بررسي كند مواضع خطاء آنها را مىفهمد.
هر كه روى آرد باراء از دليل
مىشناسد آنچه ميباشد عليل
الخامسة و
الستون بعد المائة من حكمه 7
(165) و
قال 7: من أحدّ سنان الغضب للّه قوى على قتل أشدّاء الباطل.
اللغة
(الحدّة) ما
تعتري الانسان من النزق و الغضب يقال: حدّ يحدّ حدّا إذا غضب- مجمع البحرين.
المعنى
كلّ شيء له
وجه إلى اللَّه و طرف إلى الطبيعة، فباعتبار وجهه الإلهي حسن ممدوح، فالغضب إذا ثار للّه كان حسنا و
صار من الايمان و يعتزّ به الدّين و يشدّ به ظهر المؤمنين.
و قد روي في
مجمع البحرين عن الباقر 7 و قد سئل ما بال المؤمن أحدّ شيء؟
فقال: لأنّ
عزّ القرآن في قلبه، و محض الايمان في صدره، و هو للّه مطيع، و لرسوله مصدّق-
انتهى.
و لا بدّ
للمجاهد في سبيل اللَّه من سورة الغضب و جمرة حمية كاللّهب حتّى يقدر على الدفاع
تجاه الأعداء الأشدّاء، و قوي على قتل الأبطال من المحاربين للّه و رسوله.
الترجمة
فرمود: هر كس
براى خدا سرنيزه خشم و غضب خود را تيز كند، بر كشتار قهرمانان باطل نيرومند گردد و
پيروز شود.