responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 250

فالجاهل التائه في ظلمات جهله يتوهّم كلّما لا يحيط به علما عدوّا و مضرّا له فيخاف منه و يحسبه منافيا لمقاصده، و قد كثر الخصومات بين الشعوب و الأفراد من ناحية الجهل و القصور في المعارف.

و قد تنبّه زعماء البشرية في هذه العصور لما أفاده 7 في أسبق القرون و الدهور فتوسّلوا إلى بسط العلم و المعرفة بين الشعوب ليرتفع الخصومات و يحلّ السلم و التودّد محلّ العداوة و الشحناء و الخصومات الّتي أثارت حروبا دامية شعواء تلفت فيها الوفا و ملائين من أفراد البشر الأبرياء، و هدمت صوامع و مساجد و بلادا عامرة و غلب عليها الخراب و الدّمار.

الترجمة

مردم دشمنند هر آنچه را ندانند.

مردمان دشمنند آنچه ندانند

سعى نمايند تا ز خويش برانند

الرابعة و الستون بعد المائة من حكمه 7

(164) و قال 7: من استقبل وجوه الاراء عرف مواقع الخطاء.

المعنى‌

لا يستحقّ إطلاق الرأي على إظهار نظر إلّا إذا كان صادرا من الخبير في موضوعه و نظر الخبير في رأيه مستند إلى دليل و وجه علمي، فاذا اختلفت‌ الاراء في مسئلة بين ذوي الخبرة كالفقهاء في الأحكام الشرعيّة، أو الصّناع في الامور الصناعيّة، فلا بدّ و أن يعتمد كلّ من أصحاب الاراء إلى دليل، فمن تصفّح أدلّتهم و توجّه إلى‌ وجوه‌ آرائهم، يعرف بالتدبّر و إمعان النظر مواقع الخطاء، و يستخرج من بينها ما هو الصّواب.

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 250
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست