و فسّر قلّة
الاصطحاب بقلّة مصاحبة امور الدّنيا و ما فيها، و يمكن
أن يكون المراد قلّة المصاحبة لأعمال الخير.
الترجمة
فرمود: أمر
الهى نزديك است، و مصاحبت اندك.
الستون بعد
المائة من حكمه 7
(160) و
قال 7: قد أضاء الصّبح لذي عينين.
المعنى
قال الشارح
المعتزلي: هذا الكلام جار مجرى المثل- انتهى.
فهو من
الأمثال السائرة الجارية على لسانه 7، و المقصود منه وجود الدليل
الباهر الظاهر على الحقّ و وضوح طريق النجاة لمن كان له قلب أو ألقى السّمع و هو
شهيد.
الترجمة
فرمود:
بامداد براى كسى كه دو چشم بينا دارد روشن است.
بامدادان روشن از بهر كسى
كه دو چشمش هست بينا و درست
الحادية و
الستون بعد المائة من حكمه 7
(161) و
قال 7: ترك الذنب أهون من طلب التّوبة.
المعنى
ارتكاب الذنب مع العلم
بعواقبه ينشأ من غلبة الشّهوة أو حدّة الغضب أو الطمع و أمثالها من الرّذائل، أو
من ضعف الايمان و التذبذب في العقائد، و هذه العوامل الداعية على ارتكاب الذنب
مانعة عن التوبة و الرّجوع إلى الحقّ و تدارك ما فات، مضافا إلى