و قد حمله
الشارح المعتزلي على هذا المعنى فقال: هذه الكلمة قد رويت مرفوعة، و قد جاء في
كلام أبي بكر: أطيعوني ما أطعت اللَّه، فاذا عصيته فلا طاعة لي عليكم- انتهى.
الترجمة
نشايد اطاعت
مخلوق در عصيان خالق.
فرمان بنده در ره عصيان كردگار
زشت است و نارواست مر آنرا فرو گذار
السابعة و
الخمسون بعد المائة من حكمه 7
(157) و
قال 7: لا يعاب المرأ بتأخير حقّه، إنّما يعاب من أخذ ما ليس له.
المعنى
حمل الشارح
المعتزلي كلامه هذا على «جواب سائل سأله لم أخّرت المطالبة بحقّك من الامامة» و
أورد اعتراضا، و أجاب عنه بأنّه لا بدّ من إضمار شيء في الكلام، قال: و تقديره: لا يعاب
المرء بتأخير حقّه إذا كان هناك مانع عن طلبه.
أقول: لا
حاجة إلى التقدير، فانّ الحكم لم يتعلّق بتأخير المطالبة و إنّما تعلم بنفس
التأخير، و لا يكون التأخير فعلا لذي الحقّ حتّى يرد الاعتراض و يحتاج إلى الجواب،
مع أنّ عليا 7 يطلب حقّه منذ وفاة النبيّ 6 إلى
أن توفي 7 بحسب ما يتمكّن في كل وقت و زمان، و قد ورد احتجاجاته مع
المخالفين في أيّام السقيفة و ما بعدها إلى زمن قتل عثمان في كتب الفريقين بما لا
مزيد عليه.
الترجمة
مرد را نكوهش
نشايد كه حقّش بدست نيايد، همانا نكوهش آنرا است كه دست بناحق برآرد.