responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 244

تموتوا، و مرجعه إلى محو الانيّة الماديّة و دحر النفس الأمّارة عن التّوجّه إلى ميولها الشهوانيّة و نفورها الغضبيّة إلى حيث تقبل إلى ما يخالفها من الرّياضات البدنيّة، و تكره اللذات النفسانيّة، كما استشمّ عليّ 7 من وعاء الحلوى ريح سمّ الحيّة و قيئها.

و موت طبيعيّ يعرض للانسان فيفني جسمه بما فيه من الأهواء و الأميال و الأمانى و الامال، و للفقر أكبر أثر في الانسان من الناحيتين.

الترجمة

فرمود: درويشى بزرگترين مرگ است.

فقير أر بميرد توانگر شود

كه وارسته مرگ أكبر شود

الخامسة و الخمسون بعد المائة من حكمه 7

(155) و قال 7: من قضى حقّ من لا يقضي حقّه فقد عبده.

المعنى‌

قد اضطرب في شرح كلامه 7 هذا تفسير الشرّاح و اختلف في قراءته.

قال ابن ميثم في شرحه: أراد قضاء الحقّ بين الاخوان، و إنّما كان كذلك لأنّ قضاء الغير عنه لحقّ من لا يقضي حقّه لا يكون لوصول نفع منه و لا دفع مضرّة المرء- كذا في النسخة و الظاهر عنه مكان المرء- لأنه هو أو- كذا في النسخة و الظاهر مكان هو أو قضاه- خوفا منه أو طمعا فيه، و ذلك صورة عبادة انتهى.

و الظاهر أنّه قرأ عبده من الثلاثي المجرّد، و مقصوده أنّ قاضي الحقّ عبد المقضي عنه التارك للحقّ على تشويش في تعبيره زاده غلط النسخة الّتي عندي.

و قال الشارح المعتزلي: عبّده بالتشديد، أى اتّخذه عبدا يقال: عبده و استعبده بمعنى واحد، و المعنى بهذا الكلام مدح‌ من لا يقضى حقه‌- بصيغة المجهول و الأولى التعبير بمدح قاضي الحق- أي من فعل ذلك بانسان فقد استعبد ذلك الانسان‌

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 244
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست