responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 242

هر كه بر دكّه ميخانه نشست‌

بگمان همه ميباشد مست‌

نكند سرزنش از بدبينان‌

كه سزاوار ملامت خودش است‌

الثانية و الخمسون بعد المائة من حكمه 7

(152) و قال 7: من ملك استأثر، و من استبدّ برأيه هلك و من شاور الرّجال شاركها في عقولها.

اللغة

(استأثر) بالشي‌ء علي الغير: استبدّ به و خصّ به نفسه.

المعنى‌

أفتن الامور للنفوس و أكثرها إثارة لقوّة طلب الامتياز عن سائر النّاس هو الملك و السّلطنة حتّى شاع في المثل السائر «الملك عقيم» و قوله 7‌ (من ملك استأثر) مثل سائر يضرب لمن غلب على أمر فاختصّ به و منعه غيره.

و الاستبداد بالرأي معرض للخطاء، و استفزاز من يحوط بالمستبدّ على المخالفة معه و التدبير عليه و السعى لنقض رأيه و إظهار بطلانه، فينجرّ الأمر إلى هلاك المستبدّ و خصوصا في الحروب و المنازعات الجماعية الّتي تحتاج إلى الاستعانة و المدد من الغير.

و المشورة أساس لإجراء الامور و خصوصا الامور العامة الّتي ترجع إلى امّة و شعب أو قبيلة و حيّ، و قد حثّ القرآن على الاستشارة في الامور حتّى بالنسبة إلى النّبي 6 المصون من الخطاء فقال تعالى «159- آل عمران-: وَ شاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ‌ و قرّر الشورى سيرة اجتماعية عامّة تامّة للمسلمين كاقام الصّلاة و سائر شعائر الدّين فقال تعالى «38- الشورى-: وَ الَّذِينَ اسْتَجابُوا لِرَبِّهِمْ وَ أَقامُوا الصَّلاةَ وَ أَمْرُهُمْ شُورى‌ بَيْنَهُمْ‌.

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 242
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست