responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 241

المعنى‌

لا يخلو الصّديق و إن كان من أهل الأمانة و الايمان من نقص في المعاشرة يستحقّ به العتاب، أو سوء فعل يؤذي به الأحباب، فقال 7: الاحسان إليه‌ أردع له من العتاب، و الانعام عليه‌ أرفع لشرّه و سوء عمله و أدبه كما قال اللَّه تعالى «24- السجدة- ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَ بَيْنَهُ عَداوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ‌ و هذا حكمة مع من يصدق عليه أنّه أخ و صديق، و لكن لا تشمل من هو أضلّ من الأنعام، كما قال الشاعر:

فوضع النّدى في موضع السيف بالعلى‌

مضرّ كوضع السيف في موضع النّدى‌

الترجمة

با احسان دوستت را سرزنش كن، و با بخشش بدرفتاريش را از خود بگردان‌

بجاى گله كن تو احسان بدوست‌

ببخشش بگردان ز خود شرّ دوست‌

الحادية و الخمسون بعد المائة من حكمه 7

(151) و قال 7: من وضع نفسه مواضع التّهمة فلا يلومنّ من أساء به الظّنّ.

المعنى‌

ينبغي للمسلم أن يحفظ ظاهره من المساوي و العيوب، لأنّ ظاهر حال المسلم السّلامة من الماثم، و هو دليل عدالته و سبيل الاعتماد عليه و سبب حرمة غيبته و ذكر معايبه، و لا ينبغي له أن يضع‌ نفسه‌ في مظانّ السّوء كالمعاشرة مع الفجّار، أو القعود على دكّة الخمّار، فانّه يوجب‌ التّهمة و العار.

الترجمة

هر كه در تهمت گاه نشنيد بدگماني مردم بيند، و جز خود را سرزنش نبايد كرد.

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 241
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست