(الذمّة)
العهد و قيل: ما يجب أن يحفظ و يحمى، و عن أبي عبيدة: الذمّة التذمّم ممّن لا عهد
له، و هو أن يلزم الانسان نفسه ذماما أي حقا يوجّه إليه يجري مجرى المعاهدة من غير
معاهدة، و في النهاية: الذمّة و الذّمام بمعنى العهد، و الأمان و الضّمان، و
الحرمة، و الحقّ- مجمع البحرين.
المعنى
استعاره
[اعتصموا بالذّمم في أوتادها] قال ابن ميثم: و استعار لفظ الأوتاد لشرائط العهود و
أسباب أحكامها كأنّها أوتاد حافظة لها.
الترجمة
فرمود:
پيمانها را با عمل بمقرّرات آنها محكم نگهداريد.
چه پيمان ببستى نگاهش بدار
بهر شرط كردى بمان پايدار
الثامنة و
الاربعون بعد المائة من حكمه 7
(148) و
قال 7: عليكم بطاعة من لا تعذرون بجهالته.
المعنى
المقصود ممّن
لا يعذر بجهالته ما ذكر في الاية «59- من النساء-: يا أَيُّهَا
الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ
مِنْكُمْ فانّ معرفة اللَّه و معرفة