إدرار مصارف النفقة على نفسه و عياله
فيسهل عليه المعاش، و يقابله العسر و قلّة المال فالموسر صفة للغنيّ كما أنّ
المعسر صفة للفقير.
و كما أنّ
سهولة المعاش تحصل بوجود المال كذلك تحصل بقلّة العيال و من يلزم الإنفاق عليه،
فاطلاق اليسار على قلّة العيال لا يبعد أن يكون على وجه الحقيقة، و
قال ابن ميثم: إطلاق اليسار على قلّة العيال مجاز إطلاقا لاسم
المسبّب على السّبب، فتدبّر.
الترجمة
فرمود: كمى
نانخواران يكى از دو نوع خوشگذرانيست، و اظهار مهر با همگنان نيمى از خردمنديست، و
اندوهبارى نيمى از شكست پيريست.
كم عيالى نيمى از ثروت بود
مهرورزي نيمى از عقلت بود
نيمى از پيريست اندوه و غمت
شاهد آنست چهر در همت
السادسة و
الثلاثون بعد المائة من حكمه 7
(136) و
قال 7: ينزل الصّبر على قدر المصيبة، و من ضرب يده على فخذه عند مصيبته
حبط أجره [عمله].
المعنى
الصّبر، هو المقاومة
تجاه المكاره و البلايا قولا و عملا، فالصّابر يستقبل المصيبة مع طمأنينة
و وقار و لا يجرى على لسانه الشكوى من اللَّه و لا يرتكب عملا يدلّ على الجزع، و
قد نهى عن أعمال مخزية جرت العادة بها عند المصيبة، كخمش الوجوه و جزّ الشعور، و
الويل و الثبور، لأنّ اللَّه تعالى من فضله أعطى قوّة الاصطبار لعباده و ينزل
البلاء على مقدار ما أعطاه من الصّبر.
و قد ورد في
الحديث: إنّ اللَّه أعطى المرأة صبر عشرة رجال، لأنها معرض للمكاره و البلايا أكثر
من الرّجل، منها الابتلاء بالدّماء الثلاث و الحمل و الولادة