responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 197

الأشياء، و مصوّر المصوّر الحسناء، و موجد الأرض و السماء و ما بينهما و ما تحت الثّرى، فيدرك عظمة اللَّه الّذي أوجدها، فكلّما أدرك من عظمة الخالق‌ يدرك صغر المخلوق‌ و يصل إلى حدّ من العرفان يضمحلّ فيه المخلوق و لا يرى إلّا اللَّه تعالى‌ كُلُّ شَيْ‌ءٍ هالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ‌.

الترجمة

بزرگوارى آفريننده در پيش تو، آفريده‌ها را در چشمت كوچك مى‌نمايد.

آفريننده را بزرگ شمار

آفريده بچشمت آيد خوار

الخامسة و العشرون بعد المائة من حكمه 7

(125) و قال 7 و قد رجع من صفّين فأشرف على القبور بظاهر الكوفة:

يا أهل الدّيار الموحشة، و المحالّ المقفرة، و القبور المظلمة يا أهل التّربة، يا أهل الغربة، يا أهل الوحدة، يا أهل الوحشة، أنتم لنا فرط سابق، و نحن لكم تبع لاحق، أمّا الدّور فقد سكنت، و أمّا الأزواج فقد نكحت، و أمّا الأموال فقد قسمت، هذا خبر ما عندنا فما خبر ما عندكم؟. ثمّ التفت إلى أصحابه فقال: أما لو أذن لهم في الكلام لأخبروكم أنّ خير الزّاد التّقوى.

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 197
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست