الأشياء، و مصوّر المصوّر الحسناء، و
موجد الأرض و السماء و ما بينهما و ما تحت الثّرى، فيدرك عظمة اللَّه الّذي
أوجدها، فكلّما أدرك من عظمة الخالق يدرك صغر المخلوق و
يصل إلى حدّ من العرفان يضمحلّ فيه المخلوق و لا يرى إلّا اللَّه تعالى كُلُّ شَيْءٍ هالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ.
الترجمة
بزرگوارى
آفريننده در پيش تو، آفريدهها را در چشمت كوچك مىنمايد.
آفريننده را بزرگ شمار
آفريده بچشمت آيد خوار
الخامسة و
العشرون بعد المائة من حكمه 7
(125) و
قال 7 و قد رجع من صفّين فأشرف على القبور بظاهر الكوفة:
يا أهل
الدّيار الموحشة، و المحالّ المقفرة، و القبور المظلمة يا أهل التّربة، يا أهل
الغربة، يا أهل الوحدة، يا أهل الوحشة، أنتم لنا فرط سابق، و نحن لكم تبع لاحق،
أمّا الدّور فقد سكنت، و أمّا الأزواج فقد نكحت، و أمّا الأموال فقد قسمت، هذا خبر
ما عندنا فما خبر ما عندكم؟. ثمّ التفت إلى أصحابه فقال: أما لو أذن لهم في الكلام
لأخبروكم أنّ خير الزّاد التّقوى.