و قد جعلها في شرح المعتزلي جملة
مستقلّة، و فصلها من هذه الجملة.
كنايه و قوله
7 (ليس للّه في ماله و نفسه نصيب) يمكن أن يكون كناية
عن التعرّض للبلاء و النقص في المال، أو النفس كما في بعض الأخبار من أنّ الابتلاء
لطف من اللَّه بالنسبة إلى عباده.
الترجمة
هر كس در
كردار خود كوتاهى كند گرفتار اندوه شود، و خدا نياز بكسى ندارد كه وى را در مال و
جانش بهرهاي نيست.
هر كه باشد در عمل تقصيركار
زندگانيش بود اندوهبار
الثالثة و
العشرون بعد المائة من حكمه 7
(123) و
قال 7: توقوا البرد في أوّله، و تلقّوه في آخره فإنّه يفعل في الأبدان
كفعله في الأشجار، أوّله يحرق، و آخره يورق.
اللغة
(توقّى)
توقيا فلانا: حذر و خافه، تجنّبه (أورق) الشجر: ظهر ورقه- المنجد.
الاعراب
توقّوا
البرد، أمر من باب التفعّل، و البرد مفعوله، في أوّله، ظرف مستقرّ حال عن البرد،
يحرق و يورق متروكا المفعول، و نزّلا منزلة اللازم، و لم نجد في اللغة أورق متعديا
يفيد هذا المعنى المقصود في المقام.
المعنى
المستفاد من
هذا الكلام دستور صحّي لزمن الانتقال من حرّ الصيف و الخريف إلى برد الشتاء،
فالبدن يعتاد الحرارة في طول أيّام الحرّ، فاذ جاء البرد يؤثّر فيه