responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 195

و قد جعلها في شرح المعتزلي جملة مستقلّة، و فصلها من هذه الجملة.

كنايه و قوله 7‌ (ليس للّه في ماله و نفسه نصيب) يمكن أن يكون كناية عن التعرّض للبلاء و النقص في المال، أو النفس كما في بعض الأخبار من أنّ الابتلاء لطف من اللَّه بالنسبة إلى عباده.

الترجمة

هر كس در كردار خود كوتاهى كند گرفتار اندوه شود، و خدا نياز بكسى ندارد كه وى را در مال و جانش بهره‌اي نيست.

هر كه باشد در عمل تقصيركار

زندگانيش بود اندوهبار

الثالثة و العشرون بعد المائة من حكمه 7

(123) و قال 7: توقوا البرد في أوّله، و تلقّوه في آخره فإنّه يفعل في الأبدان كفعله في الأشجار، أوّله يحرق، و آخره يورق.

اللغة

(توقّى) توقيا فلانا: حذر و خافه، تجنّبه (أورق) الشجر: ظهر ورقه- المنجد.

الاعراب‌

توقّوا البرد، أمر من باب التفعّل، و البرد مفعوله، في أوّله، ظرف مستقرّ حال عن البرد، يحرق و يورق متروكا المفعول، و نزّلا منزلة اللازم، و لم نجد في اللغة أورق متعديا يفيد هذا المعنى المقصود في المقام.

المعنى‌

المستفاد من هذا الكلام دستور صحّي لزمن الانتقال من حرّ الصيف و الخريف إلى برد الشتاء، فالبدن يعتاد الحرارة في طول أيّام الحرّ، فاذ جاء البرد يؤثّر فيه‌

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 195
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست