فرمود: بسيار
دور است فاصله ميان دو كردار: كردارى كه كامبخشيش مىرود و گناهش مىماند، و
كردارى كه رنجش مىگذرد و ثوابش مىماند.
ز هم دورند كردار بد و خوب
گناه و طاعت و مكروه و محبوب
يكى لذّت تمام كيفرش هست
يكى رنجش تمام أجر در دست
الثامنة
عشرة بعد المائة من حكمه 7
(118) و
تبع جنازة فسمع رجلا يضحك، فقال 7: كأنّ الموت فيها على غيرنا كتب، و
كأنَّ الحقّ فيها على غيرنا وجب، و كأنّ الذي نرى من الأموات سفر عمّا قليل إلينا
راجعون، نبوّؤهم أجداثهم و نأكل تراثهم، كأنّا مخلّدون بعدهم، [ثمّ] قد نسينا كلّ
[واعظ و] واعظة و رمينا بكلّ جائحة![1] طوبى لمن
ذلّ في نفسه، و طاب كسبه، و صلحت سريرته، و حسنت خليقته، و أنفق الفضل من ماله، و
أمسك الفضل من لسانه، و عزل عن النّاس شرّه، و وسعته السّنّة، و لم ينسب إلى بدعة
(البدعة). قال الرّضي: و من النّاس من ينسب هذا الكلام إلى رسول اللَّه 6.
اللغة
(بوّأت) له
منزلا: اتّخذته، و أصله الرجوع (الأجداث): القبور واحدها جدث بالتحريك (التراث)
بالضمّ ما يخلفه الرجل لورثته (الجائحة) الافة الّتي
[1] في بعض النسخ هذه حكمة اخرى مستقلة، للفصل بجملة و قال 7 المصحح-.