الوعظ و النصيحة و الحثّ على الطاعات،
فكأنه أراد من أحبّنا فليعد لفقره يوم القيامة ما يجبره من الثواب و التقرّب إلى
اللَّه تعالى و الزلفة عنده.
قال السيّد
المرتضى رحمه اللَّه: و الوجهان جميعا حسنان و إن كان قول ابن قتيبة أحسن، فذلك
معنى قول السيّد رضي اللَّه عنه و قد يؤول ذلك على معنى آخر.
أقول: نقلنا
هذا الكلام ليعلم أنّ كلامه هذا صار محلا لنظر الأعلام.
و أقول:
قوله: «لو يحبّني جبل إلخ» يحتمل وجهين:
1- إنّ
محبّتي شعلة إلهية تلهب قلوب المحبّين و تذيب نفوسهم الأمارة و انانيتهم بتتابع
حتّى يفنوا في ذات اللَّه و يبقوا ببقاء اللَّه، فمتابعته 7 طريق لعامة
النّاس في الوصول إلى الجنة، و محبّته طريقة للخواص في سلوك الطريق إلى اللَّه إلى
أقصى درجات المعرفة.
2- إنّ
محبّتي موجبة للتأثر من مصائبي الهدّامة، فتذيب قلوب أحبّائي و أبدانهم شيئا فشيئا
حتّى يموتوا أسفا.
الترجمة
سهل بن حنيف
أنصارى پس از مراجعت از جبهه صفين در كوفه وفات كرد أو محبوبترين مردم بود نزد علي
7 پس فرمود: اگر كوهى مرا دوست دارد خرده خرده از هم فرو ريزد.
رضى گويد:
معنى اين كلام اينست كه محنت و بلا بر دوست من متراكم مىشود، و مصائب بر وى شتاب
آرند و او را از پاى در آرند و اين معامله نشود مگر با أتقياء أبرار، و برگزيدگان
أخيار، و اين همانند گفتار ديگر او است كه فرمود:
هر كس ما
خانواده را دوست دارد بايد روپوشى از درويشى براى خود آماده سازد.
و بسا كه
براي اين گفتارش تأويل ديگر شده كه اينجا مناسب ذكر آن نيست.