responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 169

و يمكن أن يكون المقصود من إقامة أمر اللَّه‌ إطاعته مطلقا فيشمل العموم فانّ كلّ مسلم إذا أراد أن يقيم‌ أمر اللَّه‌ المتوجّه إليه لا بدّ و أن يجتنب هذه الخصال فلا يداهن مع مخالف الحق، و لا يخادع النّاس، و لا يشابه بالعصاة في أفعالهم و أحوالهم الخاصّة بهم، و لا يتّبع المطامع‌.

الترجمة

فرمود: فرمان خداوند سبحان بر پا نتواند داشت، مگر كسى كه سازشكار نباشد، تقليدچي نباشد، و دنبال طمع نرود.

فرمان خدا بپاى نتواند داشت‌

جز آنكه قدم براه سازش نگذاشت‌

تقليد نكرد شيوه اهل گناه‌

دنبال مطامع نشد و خود را داشت‌

السابعة و المائة من حكمه 7

(107) و قال 7 و قد توفّى سهل بن حنيف الأنصاري بالكوفة بعد مرجعه معه من صفين، و كان أحبّ النّاس إليه:

لو أحبّني جبل لتهافت. قال الرّضى: و معنى ذلك أنّ المحنة تغلظ عليه فتسرع المصائب إليه و لا يفعل ذلك إلّا بالأتقياء الأبرار و المصطفين الأخيار، و هذا مثل قوله 7:

(108) من أحبّنا أهل البيت فليستعدّ للفقر جلبابا. و قد يؤول ذلك على معنى آخر ليس هذا موضع ذكره.

اللغة

(تهافت) على الشي‌ء: تساقط بتتابع. (الجلباب): القميص أو الثوب الواسع- المنجد.

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 169
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست