و يمكن أن يكون المقصود من إقامة أمر اللَّه إطاعته مطلقا فيشمل العموم
فانّ كلّ مسلم إذا أراد أن يقيم أمر اللَّه المتوجّه إليه لا بدّ و أن يجتنب هذه الخصال فلا يداهن مع مخالف
الحق، و لا يخادع النّاس، و لا يشابه بالعصاة في أفعالهم و أحوالهم الخاصّة بهم، و لا يتّبع المطامع.
الترجمة
فرمود: فرمان
خداوند سبحان بر پا نتواند داشت، مگر كسى كه سازشكار نباشد، تقليدچي نباشد، و
دنبال طمع نرود.
فرمان خدا بپاى نتواند داشت
جز آنكه قدم براه سازش نگذاشت
تقليد نكرد شيوه اهل گناه
دنبال مطامع نشد و خود را داشت
السابعة و
المائة من حكمه 7
(107) و
قال 7 و قد توفّى سهل بن حنيف الأنصاري بالكوفة بعد مرجعه معه من صفين،
و كان أحبّ النّاس إليه:
لو أحبّني
جبل لتهافت. قال الرّضى: و معنى ذلك أنّ المحنة تغلظ عليه فتسرع المصائب إليه و لا
يفعل ذلك إلّا بالأتقياء الأبرار و المصطفين الأخيار، و هذا مثل قوله 7:
(108) من
أحبّنا أهل البيت فليستعدّ للفقر جلبابا. و قد يؤول ذلك على معنى آخر ليس هذا موضع
ذكره.
اللغة
(تهافت) على
الشيء: تساقط بتتابع. (الجلباب): القميص أو الثوب الواسع- المنجد.