(105) و
قال 7: نحن النّمرقة الوسطى، بها يلحق التّالي، و إليها يرجع الغالي.
اللغة
استعاره (النمرقة) الوسادة
الصغيرة قال في مجمع البحرين: قوله تعالى وَ نَمارِقُ مَصْفُوفَةٌ- 17-
الغاشية» و هي الوسائد واحدتها النمرقة بكسر النون و فتحها، و في حديث الأئمة: نحن
النمرقة الوسطى بنا يلحق التالى و إلينا يرجع الغالي، استعار لفظ النمرقة بصفة الوسطى له و لأهل
بيته باعتبار كونهم أئمة العدل يستند الخلق إليهم في تدبير معاشهم و معادهم، و من
حق الإمام العادل أن يلحق به التالى المفرّط المقصّر في الدّين، و يرجع إليه
الغالى المفرط المتجاوز في طلبه حدّ العدل كما يستند على النمرقة المتوسطة من على
جانبيها انتهى.
قال في الشرح
المعتزلي: و يجوز أن تكون لفظة الوسطى يراد بها الفضلى، يقال هذه هي الطريقة
الوسطى، و الخليقة الوسطى، أي الفضلى و منه قوله تعالى: قالَ
أَوْسَطُهُمْ- 28- القلم» أى أفضلهم انتهى.
الترجمة
ما تكيهگاه
عادليم كه بايد پسافتادگان خود را بدان برسانند، و پيشتازان بدان باز گردند.
ما تكيهگاه عادل و اندر ميانهايم
از بهر پيشتاز و پس افتاده ملجأيم
السادسة و
المائة من حكمه 7
(106) و
قال 7: لا يقيم أمر اللَّه سبحانه إلّا من لا يصانع و لا يضارع، و لا
يتّبع المطامع.