responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 155

اتّخذوا الأرض بساطا، و ترابها فراشا، و ماءها طيبا، و القرآن شعارا، و الدّعاء دثارا، ثمّ قرضوا الدّنيا قرضا على منهاج المسيح. يا نوف إنّ داود- 7- قام في مثل هذه السّاعة من اللّيل فقال:

إنّها ساعة لا يدعو فيها عبد إلّا استجيب له، إلّا أن يكون عشّارا أو عريفا، أو شرطيّا، أو صاحب عرطبة- و هى الطّنبور- أو صاحب كوبة- و هى الطبل. و قد قيل أيضا إنّ العرطبة الطّبل، و الكوبة الطّنبور-.

اللغة

(رقد) رقدا: نام فهو راقد، (رمقه) رمقا: أطال النظر إليه- المنجد (شعار): و اجعل العافية شعاري أى مخالطة لجميع أعضائي غير مفارقة لها، من قولهم جعل الشي‌ء شعاره و دثاره إذا خالطه و مارسه و زاوله كثيرا، و المراد المداومة عليه ظاهرا و باطنا، و منه حديث عليّ لأهل الكوفة: أنتم الشعار دون الدثار، و الشعار بالكسر ما تحت الدثار من اللباس، و هو ما يلي شعر الجسد و قد يفتح- مجمع البحرين (العريف): القيّم بأمر القوم، النقيب و هو دون الرئيس- المنجد.

الاعراب‌

ذات ليلة، مفعول فيه، و قد خرج من فراشه: جملة حالية، طوبى مبتدأ و هو علم جنس للسّعادة.

المعنى‌

(نوف البكالي) بفتح الباء نسبة إلى القبيلة، قال ثعلب: هو منسوب إلى قبيلة تدعى بكالة قبيلة في همدان، و في الرّجال الكبير، قال عبد الحميد بن أبي‌

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 155
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست