پوشيدن اين
لباس كهنه دل را خاشع مىسازد، و نفس أماره را خوار ميكند و مؤمنان از آن سرمشق
مىگيرند.
ديده شد اندر بر مولاى دين
پيشواى بر حق أهل يقين
يك رداى كهنه پر پينه اى
پر ز وصله جامه ديرينه اى
گفته شد با وي در اين باره سخن
گفت مولا زيور است اندر بدن
دل كند خاشع كند نفسم ذليل
تا نغرّد بر من اين رزمنده پيل
مؤمنان را شايد از آن پيروى
گر كه در راهند همراه علي
التاسعة و
التسعون من حكمه 7
(99) و قال
7: إنّ الدّنيا و الاخرة عدوّان متفاوتان، و سبيلان مختلفان، فمن أحبّ
الدّنيا و تولّاها أبغض الاخرة و عاداها، و هما بمنزلة المشرق و المغرب، و ماش
بينهما كلّما قرب من واحد بعد من الاخر و هما بعد ضرّتان!.
اللغة
(ضرّة)
المرأة: امرأة زوجها، و هما ضرّتان ج: ضرائر.
الاعراب
و ماش
بينهما، مبتدأ و خبر رفع المبتدأ مقدّر لأنّه منقوص، و الخبر ظرف مستقر، و الجملة
حاليّة، و هما مبتدأ و ضرّتان خبره، و بعد ظرف مبنى على الضم لحذف المضاف إليه
المنوىّ أي بعد كلّ ذلك.
المعنى
الدّنيا مؤنث الأدنى
أي الدار الّتي هي أقرب إليك من الاخرة، و هي ما