(98) و قال
7 و قد رئى عليه إزار خلق مرقوع، فقيل له في ذلك، فقال: يخشع له القلب،
و تذلّ به النّفس، و يقتدي به المؤمنون.
اللغة
(خلق) ج:
أخلاق و خلقان: البالى للمذكّر و المؤنث (رقع) رقعا الثوب أصلحه بالرقاع- المنجد.
الاعراب
فقيل له في
ذلك، الفاء للسببية.
المعنى
الظاهر أنّ
لبسه 7 للازار المرقوع، كان في أيام حكومته و زعامته الظاهريّة، و في
هذا العصر توسّع على المسلمين العيش، و حازوا أموالا و غنائم كثيرة من الرّوم و
الفرس، و اعتادوا لبس الثياب الفاخرة و التجمّل بالزينة الظاهرة و خصوصا الأمراء
منهم و أصحاب السّلطنة، و لما رئي عليه هذا الازار الخلق المرقوع وقع في محلّ
العجب و عدّ إهانة بمقام المتصدّى له فأجاب 7 بأنّه رياضة للنفس، و
تسلية للمؤمنين، و ينبغي أن أكون اسوة لأهل الايمان في لبس الخلقان، لينكسر تسويل
الشيطان.
الترجمة
بر تن آن
حضرت روپوش كهنه و وصلهدارى ديده شد و در اين باره با وى