قال في شرح
المعتزلي: قوله: إِنَّا لِلَّهِ، اعتراف بأنّا مملوكون للّه و عبيد له لأنّ
هذه اللّام لام التّمليك- إلخ.
أقول: و في
كلامه موارد للنظر:
1- الظاهر
أنّ ضمير قوله يرجع إلى علي 7 فلا يستقيم ما ذكره بعده لأنّ الجملة
ليست قوله 7، و إن كان المقصود من قوله هو خصوص- إنا للّه- فلا يستقيم
أيضا لأنّه محكيّ عن قول جميع القائلين.
2- إنّ من
معاني اللام الملك، و بينه و بين التمليك فرق جلىّ 3- المقصود من الرّجوع
إلى اللّه ليس خصوص النشور و القيامة، بل أعمّ منه و أتمّ، و هو الاستفاضة من
حضرته في جميع مراحل الوجود و في كلّ حول و قوّة كما يشعر به قوله 7: إقرار على
أنفسنا بالهلك، و يستفاد من قوله تعالى كُلُّ شَيْءٍ هالِكٌ إِلَّا
وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ وَ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ- 88- القصص».
الترجمة
از مردى شنيد
كه مىگويد «إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ» فرمود:
معنى «إِنَّا لِلَّهِ» كه مىگوئيم اعتراف به آنست كه مملوك او
هستيم و گفته ما «إِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ» اعتراف به آنست كه خود چيزى نيستيم.
الخامسة و التسعون
من حكمه 7
(95) و
مدحه قوم في وجهه فقال 7: أللّهمّ إنّك أعلم بي من نفسي، و أنا أعلم
بنفسي منهم، أللّهمّ اجعلنا خيرا ممّا يظنّون، و اغفر لنا ما لا يعلمون.