responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 147

المعنى‌

قال في شرح المعتزلي: قوله: إِنَّا لِلَّهِ‌، اعتراف بأنّا مملوكون للّه و عبيد له لأنّ هذه اللّام لام التّمليك- إلخ.

أقول: و في كلامه موارد للنظر:

1- الظاهر أنّ ضمير قوله يرجع إلى علي 7 فلا يستقيم ما ذكره بعده لأنّ الجملة ليست قوله 7، و إن كان المقصود من قوله هو خصوص- إنا للّه‌- فلا يستقيم أيضا لأنّه محكيّ عن قول جميع القائلين.

2- إنّ من معاني اللام‌ الملك‌، و بينه و بين التمليك فرق جلىّ 3- المقصود من الرّجوع إلى اللّه ليس خصوص النشور و القيامة، بل أعمّ منه و أتمّ، و هو الاستفاضة من حضرته في جميع مراحل الوجود و في كلّ حول و قوّة كما يشعر به قوله 7: إقرار على أنفسنا بالهلك‌، و يستفاد من قوله تعالى‌ كُلُّ شَيْ‌ءٍ هالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ وَ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ‌- 88- القصص».

الترجمة

از مردى شنيد كه مى‌گويد «إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ‌» فرمود: معنى «إِنَّا لِلَّهِ‌» كه مى‌گوئيم اعتراف به آنست كه مملوك او هستيم و گفته ما «إِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ‌» اعتراف به آنست كه خود چيزى نيستيم.

الخامسة و التسعون من حكمه 7

(95) و مدحه قوم في وجهه فقال 7: أللّهمّ إنّك أعلم بي من نفسي، و أنا أعلم بنفسي منهم، أللّهمّ اجعلنا خيرا ممّا يظنّون، و اغفر لنا ما لا يعلمون.

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 147
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست