الخوارج من عبّاد الامّة و قرّائها
يقومون اللّيل و يصومون النّهار و لكن لا معرفة لهم بالامام، و بهذا النظر يقول
7: لا يقين لهم فلا ينفع صلاتهم و عباداتهم.
الترجمة
آن حضرت شنيد
يكى از خوارج حروريه در شبزندهداري خود قرآن مىخواند فرمود: خوابيدن با معرفت و
يقين، به است از نماز خواندن در حال شك و ترديد.
الثالثة و
التسعون من حكمه 7
(93) و قال
7 أعقلوا الخبر إذا سمعتموه عقل رعاية لا عقل رواية، فإنّ رواة العلم
كثير، و رعاته قليل.
اللغة
(رعى) يرعى
رعيا و رعاية الأمر: نظر إلى ما ذا يصير.
الاعراب
عقل رعاية،
مفعول مطلق نوعي لاعقلوا.
المعنى
الخبر، حكاية عن
واقعة أو رواية لكلام عن الغير، و منه الأخبار المرويّة عن النبيّ 6 و الصحابة و المعصومين كما هو مصطلح علماء الفقه و الحديث و كلّ خبر
يحتمل الصدق و الكذب، و قد كثر في الأخبار الجعل و الافتراء حتّى في زمن النبيّ
6 و حتّى بالنسبة إليه 6 حتّى قال: كثر
عليّ الكذابة، فلا بدّ من نقد الخبر و عرضه قبل كلّ شيء على مقياس عقليّ يعرف
صدقه و كذبه و مغزاه و الرّعاية جاءت بمعنى مراقبة النجوم أيضا.
و بهذا
المعنى يتضمّن قوله 7 مزيد التدبّر في صدق الحديث و الخبر كمن يترصّد
النجوم طول السنة ليتعرّف حالاتها، فرواية الخبر سهل جدّا، و لكن