responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 125

الترجمة

حكمت گمشده مؤمن است، حكمت را درياب گر چه از أهل نفاق باشد.

گمشده مؤمن بود حكمت بگير

ور چه در دست منافق شد اسير

السابعة و السبعون من حكمه 7

(77) و قال 7: قيمة كلّ امرى‌ء ما يحسنه. قال الرّضيّ: و هذه الكلمة الّتي لا تصاب لها قيمة، و لا توزن بها حكمة، و لا تقرن إليها كلمة.

المعنى‌

استعاره [قيمة كلّ امرى‌ء ما يحسنه‌] قيمة كلّ‌ شي‌ء باعتبار ما يترتّب عليه من الفوائد و الاثار المرغوبة عند اللَّه أو عند خلقه، و يلحظ في ذلك ما يتحمّل في تحصيله من مؤنات و متاعب، و هي ما تبذل بازاء المتاع عند العقلاء، و من الأشياء ما لا يقوم لخسّته أو فقد الرغبة في بذل العوض بازائه لو فوره و عدم الحاجة إلى شرائه كالماء في شطوط الأنهار، و التراب في البرارى و القفار، أو لكرامته عند اللَّه أو عند الناس كالإنسان، فانه حرّ بالذات و قد القى الرقيّة منذ قرون في الجامعة البشرية.

فالتعبير بالقيمة في كلامه 7 استعارة بتشبيه المرء بالنظر إلى كمالاته المعنويّة و صناعاته اليدويّة و مهارته في التعبيرات اللّسانية على المتاع، و نبّه إلى أنّ اعتبار المرء يقاس‌ بما يحسنه‌ و يجيّده من صنعة أو زراعة أو تجارة أو غيرها فمن أراد أن يكون مرجعا في أمر من الامور فلا بدّ و أن يتعب نفسه لتحصيل التخصّص في هذا الأمر.

و قد اهتمّ الشعوب الراقية في القرون المعاصرة بهذه‌ الحكمة القيمة فتوجّهوا إلى تقسيم فنون المعارف و العلوم و الصناعات إلى شعب ضيقة، و فرضوا على المتعلّمين اختيار ما يناسب ذوقهم، و الجدّ في تعلّمه و كسب التخصّص فيه.

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 125
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست