فم المنافق، و يشعر بتأكيد طلب العلم و
الحكمة من مظانها و إن وجد عند غير أهلها.
الترجمة
سخن درست و
حكيمانه را از هر كس باشد دريافت كن، زيرا سخن حكمت در دل منافق هم هست و بدينسو و
آن سو مىچرخد تا از آن بدر آيد و خود را بياران خود برساند كه در سينه مؤمن جاى
دارند.
ز هر كس حكمت و پندى بياموز
چراغ معرفت در دل بيفروز
اگر گوينده بىايمان شناسى
ز پند و حكمتش چون در هراسى؟
بسا حكمت كه در قلب منافق
بود حيران و لرزان همچو وامق
بچرخد تا برآيد از زبانش
بر مؤمن رسد بر همگنانش
السادسة و
السبعون من حكمه 7
(76) و قال
7: الحكمة ضالّة المؤمن فخذ الحكمة و لو من أهل النّفاق.
عبّر 7 عن الحكمة بالضالّة للمؤمن باعتبار أنّ الإيمان مأوى الحكمة و ينبغي أن
يكون المؤمن هو الّذي اجتمع شوارد الحكم و حضنها من أن تقع في أيدى
المنافقين فجعلوها وسيلة لترويج آرائهم الفاسدة و أغراضهم الباطلة، كما اتّفق في
عصرنا هذا من تسلّط الكفار و المخالفين على فنون الحكمة الطبيعيّة، فسادوا بها و
ضلّوا و أضلّوا شباب الإسلام.